وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور “ممثلو المحكمة الجنائية الدولية زاروا منطقة خيرسون في الأيام الأخيرة”.
وتابع: “في اليوم الأول بعد الكارثة، أرسل مكتب المدعي العام طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن التحقيق في هذه الكارثة وبدأ العمل بالفعل”.
وشدد على أنه من المهم أن يرى خبراء قانونيون دوليون تداعيات الكارثة ومنها حوادث قصف المناطق التي غمرتها المياه.
وأوضح أن فرق الإنقاذ الأوكرانية أجلت حوالي 4000 شخص من المناطق المتضررة، ومنها مناطق على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو تسيطر عليها روسيا.
اتهام أوكراني لروسيا بقصف لقوارب إنقاذ
اتهم أوليكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون المعين من أوكرانيا يوم الأحد القوات الروسية بقصف ثلاثة قوارب صغيرة تنقل سكانا مسنين إلى بر الأمان من مناطق غمرتها المياه في جنوب البلاد، مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين.
وأشار بروكودين إلى أن القوات الروسية “تحاول عمدا تعطيل جهود الإنقاذ”، مضيفا في تصريح للتلفزيون الأوكراني: “اليوم.. أطلق إرهابيون النار على ثلاثة قوارب استخدمت في إنقاذ 21 شخصا من الضفة الشرقية التي غمرتها المياه. جميعهم تقريبا من كبار السن وذوي القدرة المحدودة على الحركة. وأطلق الجنود الروس النار على ظهورهم”.
وندد الرئيس زيلينسكي بالواقعة وكرر الاتهامات لروسيا بأنها مسؤولة عن تدمير السد الذي أدى لغمر بلدات بالمياه، قائلا إن القوات الروسية تستهدف الآن السكان الذين يحاولون إخلاء المناطق المتضررة.