وكشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أنه “لن يتم فرض قيود على السفر بالنسبة لترامب بعد جلسة محاكمته”.
وكان ترامب “قيد الاعتقال” لبعض الوقت، حيث مثل أمام محكمة اتحادية في ميامي، الثلاثاء، بتهم جنائية تتعلق باحتفاظه بشكل غير قانوني بوثائق ترتبط بالأمن القومي عندما ترك منصبه، وكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.
واحتشد أنصار الرئيس السابق أمام المحكمة دعما له.
وقرأ قاضي محكمة ميامي لائحة الاتهامات الموجهة إلى ترامب، الذي أدلى بإفادته بدوره وأكد براءته.
وهذه المرة الثانية التي يمثل فيها ترامب أمام محكمة منذ أبريل، عندما أكد براءته في نيويورك بخصوص تهم تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء صمتها قبل انتخابات عام 2016.
ومع أن ترامب أول رئيس حالي أو سابق توجه له اتهامات جنائية، فإن هذا لم يضعف آماله في العودة إلى البيت الأبيض.
وأظهر استطلاع لـ”رويترز/إبسوس”، أن ترامب يتقدم كثيرا على منافسيه الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، وأن 81 بالمئة من الناخبين الجمهوريين يرون أن التهم الموجهة له ذات دوافع سياسية.
ويصر ترامب على أنه بريء، ويقول إن القضية محاولة لتقويض جهود إعادة انتخابه.
ويتهم ترامب الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن بتدبير القضية لتقويض الحملة الانتخابية للرئيس السابق، بينما ينأى بايدن بنفسه عن ذلك ويرفض التعليق بشأن القضية.