والشهر الماضي، أعطت الولايات المتحدة التي لطالما رفضت تسليم مقاتلات لتجنب تصعيد النزاع، الضوء الأخضر لتسليم طائرات إف-16 طالبت بها كييف باستمرار.
ولم يتم تحديد موعد تسليم هذه الطائرات الأميركية الصنع وعددها في هذه المرحلة. وأعلنت بروكسل في نهاية مايو أن بولندا بدأت بتدريب طيارين أوكرانيين.
وقال بوتين في منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ (شمال غرب روسيا) إن “الدبابات (التي سلمها حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا) تحترق. ستلقى طائرات إف-16 المصير نفسه”.
ومن الأسئلة التي ستطرح أيضا في حال تسليم طائرات إف-16 لأوكرانيا، إيجاد قواعد آمنة للإقلاع والهبوط وتصليحها فيها، في وقت قصفت روسيا العديد من المطارات الأوكرانية.
ويتم أحيانا اقتراح فكرة نشر هذه الطائرات في القواعد الجوية للدول المجاورة الداعمة لأوكرانيا.
وأكد بوتين أنه إذا نشرت الطائرات التي ستسلم لكييف “في قواعد خارج أوكرانيا، سنرى ما يجب القيام به حيال هذه القواعد وكيفية ضربها”.
وأضاف: “هناك خطر كبير بالنسبة للناتو في الانجرار أكثر في النزاع”.