مع تصاعد التوتر في كوسوفو.. الناتو يوجه رسالة بشأن “كفور”

2


وأكدت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونغسكو: “التزام قوة كفور التابعة لحلف شمال الأطلسي عبر انتشار 500 عنصر إضافي أخيرا”.

وأضافت في تغريدة على تويتر: “مرة أخرى نذكر كافة الأطراف بالتزاماتها تجاه كفور(..) بما في ذلك احترام خط الحدود الإدارية، وإجراءات شرطة كوسوفو واتفاقية 2013 حول نشر قوات كوسوفو في الشمال”.

ووصلت تعزيزات إضافية إلى كوسوفو أرسلها حلف شمال الأطلسي قبل أسبوعين من تركيا بعدما أدت صدامات مع محتجين صرب إلى إصابة 30 عنصرا من هذه القوات.

وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور، إذا لزم الأمر.

أعلنت صربيا، الأربعاء، أنها أوقفت 3 شرطيين كوسوفيين يرتدون الزي العسكري ومسلحين بأسلحة رشاشة ونظام تحديد المواقع وخرائط ومعدات أخرى.

ووصفت سلطات كوسوفو الحادث بأنه عملية خطف ومنعت المركبات الصربية من عبور الحدود.

ودعت واشنطن صربيا، السبت، إلى الإفراج “الفوري” و”غير المشروط” عنهم.

كوسوفو وصربيا.. تاريخ من الصراع

  • تأتي هذه الحوادث في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين العدوين السابقين منذ تعيين بريشتينا في مايو رؤساء بلديات من ألبان كوسوفو في بلديات ذات غالبية صربية في شمال كوسوفو.
  • لم تعترف صربيا، بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق عام 2008، بعد عقد من الحرب الدامية بين القوات الصربية والانفصاليين الألبان.
  • يبلغ عدد سكان كوسوفو 1.8 مليون نسمة، الغالبية العظمى منهم من الألبان.
  • لا تزال الأقلية الصربية موالية إلى حد كبير لبلغراد وترفض الاعتراف بسيادة بريشتينا.
  • يتهم البعض صربيا باستغلال صرب كوسوفو لإثارة التوتر.
  • دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمحاولة تخفيف التوترات.