واليوم تستعرض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حلول ومساعدات في محاولة منها لتوفير ملاذ أمن لهم.. فما هي هذه الحلول؟
فمن أزمة أوكرانيا التي تسببت في نشوء أكبر نزوح قسري منذ الحرب العالمية الثانية، إلى الفيضانات والزلازل والمجاعات، ترتفع أرقام اللاجئين لتتجاوز المائة مليون لاجئ حول العالم.
وأكدت الأمم المتحدة أنه حوالي 184 مليون شخص أي ما يقرب 2.5% من سكان العالم يعيشون خارج بلدهم الأصلي، 37 في المائة منهم لاجئون.
كما يعيش غالبية اللاجئين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وبمناسبة اليوم العالمي لللاجئين، قالت الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم كل عام قد ارتفع على مدار العقد الماضي، ليبلغ أعلى مستوى له منذ بدء العمل بالسجلات، وهو منحى لا يمكن عكس اتجاهه إلا من خلال إعطاء دفعة جديدة ومنسقة نحو صنع السلام. أو تفعيل مبادئ الإنسانية المشتركة بين الدول.
وفي هذه المناسبة أكد المستشار والمفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي لسكاي نيوز عربية على ضرورة معالجة جذور أزمة اللاجئين في العالم بجميع أبعادها الاجتماعية.
أما المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رولا أمين فقالت في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
تركز مفوضية اللاجئين هذا العام على الحلول، وأساس هذه الحلول هي:
أولا:
- التشارك بالسؤولية للاستجابة لاحتياجات اللاجئين والنازحين، حيث يجب ألا تقع المسؤولية فقط على الدول المجاورة لبدانهم.
- أكثر من 70% من اللاجئين بالعالم تستضيفهم دول إما متوسطة أو متدنية الدخل لذلك يجب أن يكون هناك تشارك بالمسؤولية بين هذه الدول والدول الغنية والقادرة.
ثانيا:
- النظر إلى اللاجئ على أساس مشاركته في المجتمع وكونه عنصرا منتجا وفعالا في المجتمات التي يصل إليها.
- مساهمة الدول الغنية والقادرة على استضافة المزيد من اللاجئين.
- تسعى مفوضية اللاجئين إلى تمكين اللاجئ من الوصل إلى الدول الأخرى بطرق آمنة وتجنيبهم الوقوع في مصائد المهربين والعصابات الني تستغل حاجة هذا اللجئ في الوصول إلى بلد آخر.
- على الدول المستضيفة للاجئين تمكينهم من التعليم والعمل والصحة، وتسريع إجراءات لم شمل العائلات.
- على الدول الغنية والقادرة أن تحذوا حذو الولايات المتحدة وكندا في برامج إعادة توطين اللاجئين.
- عدد اللاجئين الذين يتم إعادة توطينهم سنويا قليل جدا مقارنة بالحاجة، حيث بلغ العدد 133 من أصل 1000 لاجئ يتم إعادة توطينهم بالعالم.
اليوم العالمي للاجئين.. دعوات أممية للحماية:
- أكثر من 110 ملايين شخص في عداد النازحين قسرا.
- 34.6 مليون لاجئ أجبرتهم أعمال العنف على الفرار من بلدانهم في 2022.
- 62.5 مليون نازح داخليا ممن اضطروا للفرار من منازلهم بحثا عن الأمان في أماكن أخرى داخل حدود بلادهم.
- 5.9 مليون لاجئي فلسطيني مشمولين تحت الحماية الخاصة لوكالة الأونروا.
- 47 % من اللاجئين السوريين هم من فئة الأطفال ويعانون بشدة تجاه مسألتي الصحة والتعليم.
- 760 ألف طفل سوري لاجئ يعيشون في البلدان المجاورة لسوريا ولا يتلقون تعليما.