وسلط تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء على السيناريوهات المحتملة لما حدث للغواصة، والأسباب الكامنة وراء اختفائها:
فقدان الطاقة
وفق البروفيسور المساعد إريك فوسيل، مدير مركز بناء السفن في جامعة “أديلايد” الأسترالية، فإن فقدان الطاقة في “تيتان يعني فقدان الاتصالات.
وأوضح فوسيل: “بعض الغواصات لديها مصدرين للطاقة، الكهرباء وغيرها مثل الهواء المضغوط أو الهيدروليكي، لتشغيل أنظمة السلامة. من غير الواضح ما إذا كانت خيارات دعم الطاقة في حال حدوث عطل، موجودة على تيتان”.
حريق في الغواصة
إذا تعرضت أي من الدارات الكهربائية القصيرة الموجودة على متن الغواصة لزيادة في تدفق الجهد، فمن المحتمل أن ينشب حريق.
وقد يؤدي ذلك إلى تدمير أنظمة الاتصال بالغواصة وخلق أبخرة سامة للركاب، بحسب فوسيل.
من جانبه، أشار البروفيسور ستيفان ويليامز، من المركز الأسترالي للروبوتات بجامعة سيدني، إلى أن: “الاحتمال الآخر هو أنه قد يكون هناك حريق نجم عن ماس كهربائي. هذا يمكن أن يضر بالأنظمة الإلكترونية للغواصة التي تستخدم للملاحة والتحكم”.
تسرب أو انفجار داخلي
تواجه الغواصات ضغطا متزايدا كلما تعمقت في الغوص، وحتى التسرب الصغير يمكن أن يكون كارثيا في الأعماق الكبيرة.
وأوضح فوسيل أنه على عمق 4 آلاف متر، تكون كتلة تقدر بـ4 آلاف طن مطبقة على منطقة بحجم متر مربع واحد.
وتابع قائلا: “تيتان لها هيكل مركب به مستشعرات وتحمل في ثناياه عوامل يمكنها تحمل مثل هذا الضغط، لكنها تتطلب شكلا دائريا دقيقا للغاية. يمكن أن يؤدي أي عيب خارج الدائرة إلى انفجار داخلي شبه فوري”.
عودة للسطح
من المحتمل أن تكون “تيتان” قد عادت إلى السطح لكنها فشلت في الاتصال بسفينة الدعم.
فرق البحث تجوب المنطقة لكن الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات بجامعة ساوثهامبتون، قال لبي بي سي نيوز. “إذا كان على السطح فمن المحتمل أن يكون هناك اتصال”.
عالقة في حطام “تايتانيك”
قد تكون التيارات القوية تحت الماء قد دفعت الغواصة إلى مسافة قريبة جدا من “تايتانيك”، بحيث التصقت بها أو تشابكت مع حطامها.