وقال السيسي، في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في باريس، إنه “خلال قمة المناخ في عام 2015، كانت هناك قوة دفع كبيرة جدا في باريس لمؤتمر المناخ، وتم تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة، مساهمة منها بشكل سنوي لصالح المناخ”.
وتساءل الرئيس المصري قائلا: “إذا كانت قد نفدت الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ، ما نتائجها الآن؟”، مشيرا إلى “هناك فرق كبير جدا بين الخطة وتنفيذها”.
وأضاف: “عندما توليت رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عامين، حضرت العديد من المؤتمرات وذهبت مع القادة والزعماء الأفارقة إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا. ذهبت إلى العديد من الدول المتقدمة الصناعية الكبرى من أجل التعاون الاقتصادي مع القارة الإفريقية”.
كما انتقد السيسي “الوعود الحالمة” التي يتعهد بها بعض القادة في الدول النامية للشعوب أثناء إجراء العملية الانتخابية، في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشددا على “ضرورة العمل والصبر لإنجاز كافة تطلعات الشعوب في الدول النامية، ومن بينها مصر”.
ودعا الرئيس المصري إلى “ضخ 100 مليار دولار من الأموال المخصصة من الدول المتقدمة للقارة الإفريقية في هذا التوقيت، مما يساهم بشكل كبير في النهوض بالبنية الأساسية القارية في إفريقيا”.
وأشار إلى أن “27 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب الهجرة غير الشرعية على مدار السنوات الماضية من بعض الدول الإفريقية، من جراء فقدانهم الأمل في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية”، مؤكدا أن “مصر لديها نحو 9 ملايين ضيف من دول أخرى”.