عمدة موسكو: ثمة “أنشطة لمكافحة الإرهاب” جارية في المدينة

5


وكتب سوبيانين على تلغرام أنه في ضوء “المعلومات التي وصلتنا، ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في موسكو بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وقال سوبيانين إن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة تم تحسبا لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس “فاغنر” للعصيان المسلح.

وأضاف سوبيانين: “يجري اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب في موسكو وتعزيز التدابير الأمنية وتعزيز الرقابة على الطرق وقد يتم تقييد تنظيم التجمعات الجماهيرية، ويرجى التعامل مع هذه التدابير بتفهّم”.

 وتأتي هذه الإجراءات على خلفية دعوة مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة للعصيان المسلح، وزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، الذي كذّب هذه الادعاءات.

بدوره أعلن أندريه فوروبيوف، حاكم مقاطعة موسكو، اتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب في المقاطعة، وقال: “تم تعزيز الإجراءات الأمنية في ضواحي موسكو ونتخذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب، وقد نشدد الرقابة على الطرق جنوبي المقاطعة”.

وحث فوروبيوف المواطنين على الحد من التنقل وتوخي الحذر في الضواحي الجنوبية لموسكو.

وكانت مواقع التواصل وقنوات “تلغرام” نشرت فيديو لاصطفاف العربات المدرعة والدبابات في محيط مبنى فرع وزارة الدفاع الروسية في مدينة روستوف، جنوب غربي روسيا.

 ونقلت المصادر أن مجهولين بلباس عسكري مموه طوقوا مقر المنطقة العسكرية الجنوبية والمقر الرئيسي لوزارة الداخلية ومبنى إدارة المدينة.

وكتب حاكم روستوف فاسيلي غولوبيف، على تلغرام “القوات الأمنية تتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة سكان المنطقة. أطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة”.

وبعد ذلك دعت السلطات سكان مدينة روستوف، مركز المنطقة، لتفادي التوجه إلى وسطها، وأفادت منشورات وصور على الإنترنت عن وجود مسلحين عند مشارف مبانٍ رسمية.

وأعلن بريغوجين في رسالة صوتية أن قواته دخلت إلى روسيا من أوكرانيا حيث كانت منتشرة، وأنها دخلت مدينة روستوف.

 كذلك أعلن حاكم منطقة ليبيتسك على مسافة 420 كيلومترا من موسكو اتخاذ “تدابير أمنية معززة”.

وكتب إيغور أرتامونوف على تلغرام “سنعير اهتماما خاصا للبنى التحتية الحساسة” داعيا السكان إلى “الحفاظ على الهدوء” وعدم التوجه إلى الجنوب نحو المناطق الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وأكد بريغوجين عزمه على الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف اللذين اتهمها بإعطاء الأوامر بقصف قواته وبالتضحية بعشرات آلاف الرجال في أوكرانيا.