وجاء الإعلان غداة قول مجلس سلامة النقل الكندي إنه سيجري تحقيقه الخاص في الانفجار الداخلي الذي تعرضت له الغواصة، وأثار تساؤلات عن طبيعة القواعد التنظيمية لمثل تلك الرحلات الاستكشافية.
وقال كبير محققي خفر السواحل الأميركي الكابتن جيسون نيوباور، في مؤتمر صحفي في بوسطن: “هدفي الأساسي هو منع حادثة مماثلة من خلال تقديم التوصيات اللازمة لتعزيز سلامة المجال البحري في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن خفر السواحل فتح تحقيقا يوم الجمعة، ويعمل مع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) لاستعادة الأدلة، بما في ذلك عملية إنقاذ في موقع الحطام في قاع البحر الذي يبعد 488 مترا تقريبا عن حطام تيتانيك، على بعد نحو 4 كيلومترات تحت سطح الماء”.
وقال نيوباور إنه سيطلع المنظمة البحرية الدولية ومجموعات أخرى على نتائج التحقيق، من أجل “المساعدة في تحسين إطار السلامة لعمليات الغواصات في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن خفر السواحل على اتصال بأسر الضحايا الخمسة، وأن المحققين “يتخذون جميع الاحتياطات في الموقع إذا أردنا العثور على رفات بشري”.