غضب إسرائيلي من أوكرانيا.. واستدعاء للسفير

2


وقالت الوزارة في بيان: “في ضوء ملاحظاته المتكررة حول السياسة الإسرائيلية، استُدعي السفير يفغين كورنييشوك للاستيضاح إلى وزارة الخارجية في الثالث من يوليو”.

وأضافت: “تواصل الحكومة الإسرائيلية دفع التعاون مع أوكرانيا على النحو المتفق عليه بين الدولتين”، متابعة أن “سلوك السفير لا يفيد”.

وتبنت إسرائيل نهجًا حذرًا منذ أن اجتاحت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير 2022، في محاولة للحفاظ على الحياد بين الطرفين المتحاربين.

الأحد، قالت السفارة الأوكرانية إن “الحكومة الإسرائيلية الحالية اختارت طريق التعاون الوثيق مع روسيا الاتحادية”.

وتحدثت عن “غياب شبه كامل للمساعدة الإنسانية الإسرائيلية لأوكرانيا”، مذكّرة بتصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه إن إسرائيل تحتاج للتعاون مع روسيا لمواصلة حملتها الجوية الطويلة ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.

في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن الأسلحة التي يتم تسليمها إلى أوكرانيا يمكن أن تقع في أيدي الإيرانيين وأن تُستخدم ضد إسرائيل.

وردّت السفارة الأوكرانية على ذلك الأحد قائلة إن “القيادة الإسرائيلية المختبئة وراء الغوغائية الكلامية بشأن حيادها تقيم علاقات نشطة مع روسيا الاتحادية”.

وأضافت: “في الحقيقة، على الأرض، ما تقول الحكومة الإسرائيلية إنه حياد هو بوضوح موقف موالٍ لروسيا”.

وتابعت: “نحث حكومة إسرائيل على تغيير موقفها ودعم أوكرانيا بوسائل دفاعية، لدعم الحرية والنظام العالمي الديمقراطي”.

ونشرت السفارة بيانها على حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أربعة أيام من الإعلان عن إجراء وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف “اتصالًا مثمرًا جدًا” مع نظيره الإسرائيلي يواف غالانت.

وقال ريزنيكوف في بيان “بحثنا في الوضع الراهن على الأرض وفي آفاق مشروع لحماية الأوكرانيين من التهديدات الجوية. تشكّل المسيرات الإيرانية تهديدًا أمنيًا لكلا البلدين. نعتمد على مساعدة إسرائيل في التصدي لها”.