وذكرت المجلة أن محللين قاموا مؤخرا بإحصاء المزيد من المركبات القتالية الأوكرانية المحطمة والتي تم التخلي عنها.
وفي الوقت نفسه، اقترب مصور أوكراني، يوم السبت، بدرجة كافية من موقع الهجوم الفاشل لالتقاط صور لحقل الألغام الروسي الذي حاصر مجموعة القتال الأوكرانية، ودمر في النهاية عشرات من أفضل المركبات الغربية الصنع للواءين 47 و 33، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأوكرانيين، وفق المصدر نفسه.
وأوضحت “فوربس” أن الحادث بدأ عندما حاولت القوات الأوكرانية عبور حقل الألغام جنوب قرية “مالا توكماتشكا” في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، من أجل تجاوز “القوة روسية” في بلدة “روبوتاين”.
وفي حال نجح الهجوم، كانت القوات الأوكرانية ستتمكن من اختراق الخطوط الروسية والتقدم على “توكماك”، مما سيمكنهم من دخول ميليتوبول. تحرير هذه الأخيرة كان سيؤدي إلى قطع الطريق على نصف القوات الروسية في جنوب أوكرانيا.
لكن ذلك لم يحدث، وفق “فوربس”، التي كشفت أن مركبات إزالة الألغام الغربية أخطأت في بعض الحقول، مما أدى إلى محاصرة العناصر الأوكرانية وسط النيران.
وتابعت: “بالنسبة للمراقبين الخارجيين، بدت الخسائر في البداية أخف. لكن فيما بعد، قام المحللون بفحص مقاطع فيديو الطائرات بدون طيار ولقطات مصورة من الأرض لإحصاء الخسائر”.
وأضافت أن الواقعة خلفت عددا من القتلى والجرحى، إلى جانب تحطم عدد من المركبات القتالية “أكثر مما كان يعتقد في البداية”.
وأبرز المصدر أن الولايات المتحدة تعهدت على الفور بتوفير “عدد كاف” من المركبات القتالية المحطمة لتعويض خسائر 8 يونيو.
وأشار إلى أن “الكارثة” أبطأت قليلا لكنها لم توقف الهجوم الأوكراني المضاد، موضحا أن وصول المصور الأوكراني إلى موقع حقل الألغام يؤشر على بعض التقدم الذي حققته قوات كييف جنوبي “مالا توكماتشكا”.