ببيان مطول.. مبابي يدلي بدلوه في أحداث فرنسا

2


وأعلنت الشرطة الفرنسية، السبت، اعتقال 994 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي، على خلفية مقتل مراهق من أصل جزائري برصاص الشرطة.

وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال مؤقتة، إن “79 شرطيا ودركيا أصيبوا خلال أعمال الشغب التي تراجعت حدتها”.

وأضاف المصدر نفسه أن النيران أضرمت في حوالى 1350 سيارة، فيما تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب، وأحصي 2560 حريقا على الطرقات العامة.

ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب، التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل (17 عاما) برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس، الثلاثاء.

وأصيب الضحية برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية التدقيق المروري، ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ من العمر 38 عاما تهمة القتل العمد.

وأثارت القضية الجدل من جديد بشأن إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، حيث تم تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2022 بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.

بيان مبابي على “تويتر”

  • “مثل كل الفرنسيين، شعرنا بالصدمة بسبب الموت الوحشي للفتى نائل. بادئ ذي بدء فإن قلوبنا تتجه إليه وإلى أسرته الذين نقدم لهم خالص تعازينا”.
  • “من الواضح أننا لا نستطيع أن نظل غير واعين بالظروف التي حدثت فيها هذه الوفاة غير المقبولة”.
  • “منذ هذا الحدث المأساوي، نشهد تعبيرا عن الغضب الشعبي الذي نفهم جوهره، لكن لا يمكننا تأييد شكله”.
  • “بالنسبة للكثيرين منا من أحياء الطبقة العاملة، هذه المشاعر من الألم والحزن نشاركها أيضا”.
  • “لكن هذه المعاناة تضاف إلى مساعدة العاجزين في عملية حقيقية لتدمير الذات”.
  • “العنف لا يحل شيئا، حتى عندما ينقلب بلا كلل ضد أولئك الذين يعبرون عنه وعائلاتهم وأحبائهم وجيرانهم”.
  • “إنها ممتلكاتك التي تدمرها، وأحياؤك ومدنك”.
  • “في سياق التوتر الشديد هذا، لا يمكننا أن نظل صامتين وضميرنا المدني يشجعنا على الدعوة إلى التهدئة والوعي والمساءلة”.