وكان جارمز ريزي التابع لفرقة “رويال ويلش فوسيلييرز” وهي كتيبة مشاة تابعة للجيش البريطاني مرسلا إلى إستونيا عندما اختفى من عملية تابعة لحلف الناتو، ليعترف فيما بعد برسالة موجهة لوحدته أنه عبر الحدود للانضمام إلى القوات الموالية لأوكرانيا.
وبحسب المحكمة العسكرية فإن الجندي البالغ من العمر 21 عاما وعاش في روسيا لأكثر من عشر سنوات تحدى الأوامر وخلق خطرا أمنيا، وعندما تمكنت وحدته من الاتصال به، اعترف بأنه ذهب للانضمام إلى الحرب.
وقال المدعي العام الكولونيل غرانت ديفيز: “لقد أعرب جارمز ريزي بانتظام عن مخاوفه بشأن الوضع في أوكرانيا لزملائه، والدته روسية ويتحدث الروسية والإيطالية بطلاقة”.
وأضاف: “اعترف في رسائله بأنه موجود في أوكرانيا، وقال إنه يعلم أن ما يفعله خطأ، وفي 22 سبتمبر ألقي القبض عليه في ميناء دوفر”.
وأكمل: “قال إنه ذهب لمساعدة الشعب الأوكراني، وإنه لا يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي”.
وقال ريزي في جلسة الاستماع له في المحكمة إنه لم يكن قادرا على الوقوف جانباً، بينما قُتل أصدقاؤه في المدرسة الأوكرانية”.