وقال البنتاغون: “سنزود كييف بالذخائر العنقودية.. نتائج الهجوم (الأوكراني) المضاد أقل من توقعاتنا، وعلينا التأكد من أن كييف تملك كل الأدوات اللازمة”.
تفاصيل حزمة المساعدات الجديدة
- قيمة حزمة المساعدات الجديدة تقدر بـ800 مليون دولار.
- حزمة المساعدات إلى كييف تتضمن ذخائر دفاع جوي ومركبات مصفحة وأسلحة مضادة للدروع.
- تتضمن المساعدات أيضا قذائف مدفعية وذخائر تقليدية مزدوجة الاستخدام.
ولفتت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن “أوكرانيا قدمت ضمانات مكتوبة بعدم استخدام الذخائر العنقودية بشكل يضر المدنيين”، مؤكدة أنها “ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا حتى تحقق أهدافها”.
وفي إشارة إلى “أهمية” تزويد كييف بهذه المساعدات، وتحديدا الذخائر العنقودية، أشار البنتاغون إلى أن “روسيا تستخدم ذخائر عنقودية بشكل عشوائي في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الجمعة، إن تزويد بلاده لأوكرانيا بالذخائر العنقودية هو “الصواب”، لافتا إلى أن كييف قدمت “ضمانات مكتوبة” تتعلق باستخدامها.
وفي مؤتمر صحفي، قال جيك سوليفان: “ندرك خطر استخدام الذخائر العنقودية، ولهذا السبب أجلنا اتخاذ قرار بشأنها لأطول فترة ممكنة”.
وأكد أن واشنطن حصلت على “ضمانات مكتوبة” من كييف بشأن “استخدامها بشكل آمن للحد من المخاطر التي قد تلحق بالمدنيين”، قائلا: “الحكومة الأوكرانية لديها كل الحوافز لوقف أي مخاطر تحيط بالمدنيين فهم مواطنوهم”.
وأضاف: “المدنيون هناك ليسوا من دول أخرى. إنهم (أوكرانيا) يستخدمون هذه الأسلحة على أراضيهم، للدفاع عن أراضيهم. سيتم استخدامها بشكل عقلاني ومسؤول”.
وتشمل هذه الضمانات، وفق سوليفان، “تعهد أوكرانيا بعدم استخدام القنابل العنقودية خارج أراضيها، وتعهدها باستخدامها بشكل لا يضر بالمدنيين”.
وتابع: “روسيا استخدمت ذخائر عنقودية في أوكرانيا.. استخدام الذخائر العنقودية من قبل الروس غير مقبول وغير مبرر، فهم يستخدومنها للهجوم على دولة اجنبية وضد أهداف مدنية وليست عسكرية”.
وشدد على أن ذلك “مخالفة صريحة للقوانين الدولية، ونوع من جرائم الحرب لروسيا في أوكرانيا”.
وتابع: “ذخائرنا العنقودية لديها نسبة فشل 2,35 بالمئة، أما الروس فلديهم نسبة فشل تبلغ 30 أو 40 بالمئة”.
قمة الناتو وحظوظ أوكرانيا بالانضمام
وتطرق سوليفان إلى قمة حلف شمال الأطلسي المرتقبة في ليتوانيا، موضحا أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحضرها، وأنه سؤكد خلالها مواصلة دعم أوكرانيا، إلا أن القمة “لن تفضي لانضمامها” للحلف.
واستطرد: “على أوكرانيا اتخاذ مزيد من الإجراءات للانضمام للناتو”.
ويتزامن تصريحه مع جولة دولية يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تهدف خصوصا إلى حصول كييف على مزيد من الدعم لمسعاها للانضمام إلى الحلف، وذلك قبل قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو.