وأثار التمرد الذي لم يدم طويلا بقيادة رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجن في روسيا الشهر الماضي تساؤلات حول مستقبل شبكة العمليات العسكرية والتجارية الواسعة التي تنفذها المجموعة في أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وذكرت تقارير أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مجموعة فاغنر رحلوا جوا من جمهورية أفريقيا الوسطى في الآونة الأخيرة، مما أثار تكهنات حول انسحاب المجموعة من البلاد، حيث كانوا يساعدون الحكومة في قمع العديد من حركات التمرد منذ عام 2018.
لكن المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى ألبرت يالوك موكبيم قال “إنه ليس رحيلا نهائيا بل تناوبا“.
وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة بانغي “البعض غادر وسيأتي آخرون“.
وقال مصدر عسكري لرويترز اشترط عدم الكشف عن هويته إن عدة مئات من مقاتلي فاغنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة.
ولم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين لا يزالون هناك. ويُعتقد أن نحو 1900 من الروس، بعضهم من مجموعة فاغنر، لا يزالون يعملون هناك.
ومن شأن أي إعادة هيكلة لعمليات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى أن يكون لها تداعيات تجارية كبيرة.