واتهمت زاخاروفا أوكرانيا “بإلحاق ضرر ممنهج” بمحطة زابوريجيا النووية، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وقالت “ينبغي أن يكون اهتمام قمة حلف الأطلسي الرئيسي بهذا الأمر” في إشارة لمحطة زابوريجيا.
وأضافت زاخاروفا عبر تطبيق “تلغرام” للتواصل الفوري “على كل حال ستكون الأغلبية العظمى من دول الحلف في منطقة التأثير المباشر” إذا وقعت كارثة بالمحطة.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء حلف “الناتو” في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو.
ويناقش قادة الحلف عددا كبيرا من الموضوعات، تتراوح بين الانقسامات حيال طلب أوكرانيا الانضمام لعضوية الحلف ومساعي السويد للانضمام وتعزيز مخزونات الذخيرة ومراجعة خطط الدفاع للمرة الأولى منذ عقود.
وتقع فيلنيوس على بعد نحو ألف كيلومتر من المحطة النووية وهي أكبر محطة في أوروبا.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتخطيط لمهاجمة المحطة التي تقع في منطقة زابوريجيا الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا من تهديد خطير تتعرض له المنشأة، وقال في الآونة الأخيرة إن القوات الروسية لغمت سطح عدد من المفاعلات.
وقال خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في المحطة إنهم لم يلاحظوا بعد أي مؤشرات على وجود ألغام أو متفجرات فيها لكنهم يحتاجون إلى التأكد من ذلك من خلال الوصول لجميع أجزائها.