المهاجرون الذين حاولوا العبور إلى الإكوادور، دفعوا أموالا لمهربين لنقلهم عبر البلاد إلى الحدود الشمالية، وفق مكتب المدعي العام.
لكن هؤلاء تعرّضوا لعملية احتيال وتركوا بلا طعام داخل منزل في قرية إيناباري في إقليم مادري دي ديوس عند الحدود بين البيرو والبرازيل، وفق النيابة العامة.
وبين الضحايا حسب النيابة العامة “أربعة أطفال بينهم رضيع يبلغ شهرين”.
ولم تكشف النيابة قيمة المبالغ التي دفعها المهاجرون للمهربين.
ودُفع الأفغان للاعتقاد بأنهم سيُنقلون إلى مدينة إقليمية، ومنها إلى العاصمة ليما قبل التوجه إلى تومبيس، وهي مدينة عند الحدود الشمالية للبيرو مع الإكوادور.