وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن شخصية الرئيس “الغاضبة” في كواليس حياته البعيدة عن عدسات الكاميرا، حيث قالت إن مزاجه “سريع الانفعال” يدفع مساعديه لتجنب الاجتماع معه بشكل منفرد.
وبحسب موقع “آكسيوس”، قال مساعدو بايدن الحاليين أو السابقين إن أكثر الكلمات التي يستخدمها الرئيس في حالات الغضب هي “اللعنة عليك، وكيف لا تعرف هذا”.
ويقول بعض المساعدين إن بايدن يحاول ضبط أعصابه في الأماكن العامة لتهدئة مخاوف الجمهور، لا سيما أن الرئيس البالغ من العمر 80 عاما قد يواجه مصاعب في إقناع الناخبين به مجددا قبيل الانتخابات المقبلة.
من جانبه، قال كريس ويبل، مؤلف كتاب “The Fight of His Life: Inside Joe Biden’s White House”: “ليس هناك شك في أن مزاج بايدن بركانيا، لكن ليس للحد الذي يغلب على مزاج بيل كلينتون”.
ونقل كتاب ويبل عن السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض جين ساكي قولها: “قلت لبايدن عدة مرات، سأعلم أن لدينا علاقة جيدة وثقة حقا عندما تصرخ في وجهي في المرة الأولى “.
وأضاف ويبل: “لم تنتظر بساكي طويلاً، لتشهد نوبات بايدن الغاضبة”.
ويقول المساعدون إن لم يصرخ الرئيس بايدن عليك فهذه علامة على “عدم احترامك”.
وأضافوا أن التحدث إلى بايدن “مهارة خاصة، قد يستغرق الأمر سنوات حتى تتعلم كيفية التعامل مع مزاجه وتوقع المعلومات التي سيطلبها في أي إحاطة”.
يقول المدافعون عن بايدن إنه “يمكن أن يكون قاسياً، لكنه أكثر كرما ورحمة من السياسيين الأقوياء ويمكن أن يجعل مساعديه يشعرون بأنهم من العائلة”.