وقال فولوديمير زيلينسكي في تغريدة على “تويتر”: “نحن نقدر حلفاءنا. نحن نقدر أمننا المشترك. ونحن دائما نقدر المحادثة المفتوحة”.
وأضاف: “سيتم تمثيل أوكرانيا في قمة الناتو في فيلنيوس. لأنه أمر يتعلق بالاحترام، لكن أوكرانيا تستحق الاحترام أيضا. الآن في الطريق إلى فيلنيوس، تلقينا إشارات مفادها أنه تتم مناقشة صيغة معينة دون أوكرانيا”.
وتابع الرئيس الأوكراني: “أود أن أؤكد أن هذه الصياغة تتعلق بدعوة للانضمام إلى عضوية الناتو، وليس حول عضوية أوكرانيا”.
واستطرد بلهجة غاضبة: “إنه أمر غير مسبوق وسخيف عندما لا يتم تحديد إطار زمني لا للدعوة ولا لعضوية أوكرانيا، بينما في نفس الوقت تمت إضافة صياغة غامضة حول الشروط، حتى بالنسبة لدعوة أوكرانيا”.
واعتبر زيلينسكي أن ما يحدث إشارة على “عدم وجود استعداد لدعوة أوكرانيا إلى الناتو، أو جعلها عضوا في الحلف”.
وأضاف: “هذا يعني أن هناك فرصة سانحة للمساومة على عضوية أوكرانيا في الناتو في المفاوضات مع روسيا. وبالنسبة لروسيا، هذا يعني الحافز لمواصلة إرهابها. عدم اليقين ضعف، وسأناقش هذا علانية في القمة”.
وعد وتعثر
- كان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، قال إن أوكرانيا ستتلقى الثلاثاء “رسالة إيجابية” فيما يتعلق بسعيها للانضمام إلى الحلف، الذي يجتمع قادته لبحث تداعيات الهجوم الروسي الذي جلب الحرب إلى أعتاب بلادهم.
- لكن الانقسامات بين الدول الأعضاء وعددها 31 دولة، تعني أن الحلف لن يحدد موعدا لانضمام أوكرانيا، أو يوجه لها دعوة مباشرة للانضمام له، وهي الخطوة التي تقول موسكو إنها ستشكل تهديدا لأمنها القومي.
- إلا أن ستولتنبرغ قال إن كييف ستحصل على المزيد من المساعدات العسكرية والضمانات الأمنية، وتيسيرا للشروط الرسمية لانضمامها، بالإضافة إلى شكل جديد للتعاون مع الحلف يسمى مجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا.