وأفادت لجنة التحقيق في بيان أنه “عثر على جثة الرجل البالغ 42 عاما صباح الإثنين مصابة بطلقات نارية”، في أحد شوارع المدينة المذكورة التي يقطنها نحو مليون نسمة.
وأضافت اللجنة أن “القتيل كان نائب المسؤول في بلدية المدينة عن عمليات التعبئة في الجيش في كراسنودار”.
وقالت إن المحققين يعملون على تحديد هوية الجاني ودافع الجريمة.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن مصادر في الشرطة، أن الضحية يدعى ستانيسلاف رييتسكي.
وأوضح الرئيس السابق لبلدية كراسنودار النائب الروسي يفغيني بيرفيتشوف، عبر “تلغرام”، أن رييتسكي خدم في البحرية الروسية، حيث قاد خصوصا الغواصة “كراسنودار”.
وينفذ الجيش الروسي منذ أبريل الماضي تعبئة عسكرية واسعة، عبر تكرار نشر إعلانات للتحفيز على الانضمام إلى صفوفه، مع وعد برواتب كبيرة وخدمات اجتماعية.
وتهدف الحملة إلى إعادة تشكيل صفوف القوات على الجبهة الأوكرانية من دون اللجوء إلى تعبئة جديدة، وهو إجراء اتخذه الكرملين في سبتمبر بعد عدة انتكاسات ولم يحظ بشعبية.