وقال ستولتنبرغ للصحفيين بعد المحادثات: “كما أوضحنا أننا سنوجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حين يتفق الحلفاء وتتوفر الشروط”.
وأضاف: “هي المرة الأولى التي نستخدم فيها كلمة دعوة”، وذلك ردا على سؤال حول الاستياء الذي عبر عنه قبل ساعات منذ ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب موقف الحلف.
وكتب زيلينسكي على “تويتر”: “يبدو أنه ليست هناك أي نية لمنح أوكرانيا دعوة إلى حلف شمال الأطلسي، ولا لجعلها عضوا في الحلف”.
وشدد الرئيس الأوكراني على أن “التردد هو ضعف”، معتبرا أن “عدم تحديد أي جدول زمني للدعوة أو لانضمام أوكرانيا إلى الحلف هو أمر غير مسبوق وعبثي”.
والثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن 4 دبلوماسيين، تأكيدهم أن زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “توصلوا إلى اتفاق بشأن كيفية تحديد علاقتهم في المستقبل مع أوكرانيا، بما في ذلك طلب انضمامها للحلف”.
وقال أحد الدبلوماسيين إن “الصيغة النهائية لإعلان يتعلق بعضوية أوكرانيا في المستقبل، تنص على أن الحلف سيكون في وضع يسمح له بتوجيه دعوة (لها) للانضمام للحلف عندما يوافق الأعضاء وتُستوفى الشروط“.
2 بالمئة
من جانب آخر، قال ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الحلف اتفقت على أن هدفها المتمثل بإنفاق 2 بالمئة من إجمالي ناتجها الداخلي على الدفاع سيصبح حدا أدنى.
وأوضح في نهاية اليوم الأول من القمة، أن “11 من الدول الحليفة بلغت أو تتجاوز حد الـ2 بالمئة”، مضيفا: “نتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير السنة المقبلة”.
وأضاف ستولتنبرغ: “اليوم تعهد الحلفاء بالتزام دائم بتخصيص 2 بالمئة على الأقل من إجمالي الناتج الداخلي سنويا للدفاع”.
وبات حلف شمال الأطلسي يضم 31 عضوا، منذ انضمت إليه فنلندا في وقت سابق من العام الجاري.