كما تعهدت المجموعة بتقديم دعم عسكري “طويل الأمد” لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على التزامات لتحقيق الأمن في الوقت الحالي وعلى المدى الطويل دون الدخول في الحلف مع استمرار الحرب مع روسيا، نظرا لأن المادة الخامسة من ميثاق الحلف تنص على أن الهجوم على عضو واحد يُعد هجوما على الجميع، مما قد يضع الأطلسي في حرب مباشرة مع روسيا.
وأعلن قادة حلف الأطلسي المجتمعين، الثلاثاء، أن مستقبل أوكرانيا داخل الحلف، لكنهم رفضوا وضع جدول زمني للعضوية.
كما امتنع الحلف عن تقديم المساعدة العسكرية منه كمنظمة لأوكرانيا، لتجنب الدخول في صراع مباشر مع روسيا، وأبدى حرصا على ترك المهمة لدول أعضاء وغير أعضاء.
وتضم مجموعة السبع، الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا وبريطانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد الكرملين، الأربعاء، أن منح ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا أمر خاطئ للغاية وخطير جدا، معتبرا أن هذا الإجراء بمثابة اعتداء على أمن روسيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: “نحن نعتبر هذا خاطئًا للغاية وخطيرًا للغاية. لأنه من خلال تقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تتجاهل هذه البلدان في الواقع المبدأ الدولي المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة”.