حُكم على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بالسجن ثمانية عشر عامًا لرغبته في قتل زوجته، أعطى الرجل من دروتن في خيلديرلاند أمر القتل لرجل يبلغ من العمر 29 عامًا من إمين ووعده بمبلغ 50 ألف يورو.
وقام المنفذ بطعن المرأة في رقبتها وظهرها في أبريل من العام الماضي في منتزه عطلة في كيركدريل، نجت المرأة من الهجوم، لكنها اضطرت إلى إجراء عدة عمليات جراحية، كتبت أومروب جيلديرلاند أنها لم تعد قادرة على رعاية أطفالها.
وبحسب المحكمة، لم يتضح سبب رغبة الرجل في قتل زوجته، من الواضح أنه عاش حياة مزدوجة، على سبيل المثال، أراد شراء منزل مع أم أطفاله، ولكن أيضًا مع الضحية التي كان متزوجًا منها.
لم يهتم بالآخرين
كما أدين الرجل بالتحريض على الحرق العمد، بالإضافة إلى قتل زوجته، أمر أيضًا المنفذ بإضرام النار في مقر عمله، نجح ذلك وقدم الرجل مطالبة بمليون يورو من شركة التأمين، ومع ذلك، لم يتم دفع هذا المبلغ.
كما أدين بتهمة التزوير، فقد رخصة قيادته لفترة من الوقت، بزعم أنه كان يقود سيارته بسرعة.
نتيجة لذلك، فاتته مهمة لشركته وطالب بتعويض قدره 130 ألف يورو، وأثبت ذلك برسالة بريد إلكتروني زُعم أنها احتوت على المهمة، لكن اتضح أنه قام بتزويرها.
قالت المحكمة: “من الواضح أن الرجل قد وضع نفسه في موقف صعب، لقد أراد أن يربح الكثير من المال بسرعة و بكل أنواع الطرق الإجرامية، لم يكن يهتم بالآخرين على الإطلاق، ولا حتى بشأن زوجته”.
ستة عشر عاما للمنفذ
يتعين على الرجل من إمين أن يذهب إلى السجن لمدة ستة عشر عامًا بتهمة الشروع في القتل وهجمات إحراق متعددة، لإخفاء الحريق في مقر عمل الرجل، اضطر إلى إشعال عدة حرائق في المنطقة.
اعتقدت السلطات بعد ذلك أن هناك شخص مصاب بهوس اشعال الحرائق كان نشطًا في المنطقة، أشعل ثمانية حرائق في المجموع.
وقالت المحكمة: “لقد فعل هذا فقط لكسب المال بسرعة، المحكمة تجد فقط عقوبة السجن الطويلة مناسبة”.
وطالبت المرأة بالتعويض من الرجل الذي نفذ المهمة وحاول قتلها، لم تكن تريد أي نقود من زوجها الذي أمر بقتلها، ومع ذلك، وجدت المحكمة أن كلا الرجلين مسؤول، و يجب أن يدفعوا لها بشكل مشترك 41,000 يورو كتعويض.
المصدر: NOS
