وأضاف عبر تطبيق تيليغرام “لا تقتربوا من النوافذ أو تظهروا عمل قوات الدفاع الجوي”.
ومع دخول الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء الجزء الشرقي من أوكرانيا.
وحسبما ذكرت صحيفة “سوسبيلني” الأوكرانية على قناتها عبر موقع تيليغرام: “تم سماع انفجارات في أوديسا”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها للضربات الروسية على أوديسا، وتصدي الدفاع الجوي الأوكراني لها.
روسيا تضرب موانئ أوكرانية
ضربت روسيا موانئ أوكرانية يوم الثلاثاء غداة انسحابها من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة للسماح لكييف بتصدير الحبوب، فيما أعلنت موسكو تحقيق مكاسب على الأرض في منطقة قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية تعاود مهاجمتها.
وقالت روسيا إنها قصفت مستودع وقود في أوديسا ومصنعا لإنتاج طائرات مسيرة محمولة بحرا في إطار “ضربات انتقامية هائلة” ردا على هجمات أوكرانية دمرت جسرها البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.
وأفادت قيادة العمليات العسكرية الجنوبية في أوكرانيا بأن التفجيرات والحطام المتساقط ألحقا أضرارا بعدة منازل وبنية تحتية لم تحددها في ميناء أوديسا، أحد الموانئ الرئيسية في أوكرانيا.
وتحدثت السلطات المحلية في ميكولايف، وهو ميناء آخر، عن حريق كبير هناك.
وبعد ستة أسابيع من شن أوكرانيا هجوما مضادا في الشرق والجنوب، تشن روسيا هجوما بريا في الشمال الشرقي.
ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن قواتها تقدمت كيلومترين في محيط كوبيانسك، وهي مركز للسكك الحديدية في الخطوط الأمامية استعادت أوكرانيا السيطرة عليه في هجوم العام الماضي، واعترفت كييف بأن الوضع “معقد” في المنطقة.
ومنذ أن بدأت أوكرانيا هجومها المضاد الشهر الماضي، استعادت كييف بعض القرى في الجنوب والأراضي المحيطة بمدينة باخموت التي أصابها الدمار في الشرق، لكنها لم تحاول بعد تحقيق تقدم كبير عبر الخطوط الروسية الشديدة التحصين.
واعتبر الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن الهجوم الأوكراني المضاد بعيد تماما عن وصفه بالفاشل، لكنه توقع أمدا طويلا للقتال.
وأوضح ميلي للصحفيين في واشنطن “أعتقد أنه لا يزال هناك الكثير من القتال، وأظل متمسكا بما قلناه من قبل: سيكون هذا القتال طويلا لأمد وشاقا ودمويا”.