ونشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز” المتخصصة في صور الأقمار الاصطناعية، لقطات تظهر الموقع قيد الإنشاء بالقرب من قرية أسيبوفيتشي البيلاروسية.
وفي تمرد قصير داخل روسيا الشهر الماضي، كانت قوات “فاغنر” في طريقها إلى موسكو قبل أن تتوصل إلى اتفاق بوساطة مينسك مع الكرملين لوقف تحركاتها العسكرية، ينص على انتقال قائد المجموعة يفغيني بريغوجين مع قواته إلى بيلاروسيا.
وفي وقت سابق، قالت مجموعة “بيلاروسكي هاجون” المراقبة المستقلة التي تتتبع تحركات القوات المسلحة في بيلاروسيا، إن قافلة كبيرة تحمل مقاتلين من “فاغنر” كانت تدخل بيلاروسيا من روسيا صباح السبت، مضيفة أن 60 شاحنة وحافلة ومركبة كبيرة على الأقل عبرت إلى الدولة الواقعة شرقي أوروبا برفقة الشرطة البيلاروسية.
وقبل وصول القافلة، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية، الجمعة الماضي إنها توصلت إلى اتفاق مع مجموعة “فاغنر” لإجراء تدريبات مشتركة.
يأتي ذلك في وقت لم يعرف فيه بعد مكان تواجد زعيم المجموعة بريغوجين بالتحديد.
وكتب معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، الأسبوع الماضي أن المدونين العسكريين الروس كانوا ينشرون صورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بريغوجين جالسا داخل خيمة.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو إن مينسك قد تستغل خبرة وتجربة “فاغنر”، وإنه عرض على المقاتلين “وحدة عسكرية مهجورة” لإقامة معسكر.
وفي الأسبوع نفسه، أخبر زعيم جماعة مقاتلة مناهضة للوكاشينكو “أسوشيتد برس”، أن هناك “موقعا يبنى لإيواء المرتزقة (في إشارة إلى مقاتلي المجموعة) قرب أوسيبوفيتشي”.