وأظهرت النتائج الأولية حتى الآن:
123 مقعدا للحزب الاشتراكي الحاكم.
134 مقعدا للحزب الشعبي اليميني.
33 مقعدا لحزب فوكس اليميني المتطرف.
30 مقعدا لائتلاف سومر اليساري.
29 مقعدا للأحزاب الأخرى مجتمعة.
صعود اليمين
- يحاول رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الفوز بالانتخابات الوطنية الثالثة على التوالي منذ توليه السلطة عام 2018.
- غير أن الاشتراكيين التابعين له وحزب آخر في ائتلافه اليساري منوا بهزيمة في الانتخابات الإقليمية والمحلية في مايو الماضي.
- تصدر الحزب الشعبي المحافظ معظم استطلاعات الرأي خلال الحملة ويأمل أن يؤدي فوزه الوطني الأول منذ عام 2016 إلى تمكين مرشحه ألبرتو نونيز فيخو من الإطاحة بسانشيز، لكنه قد يكون بحاجة لدعم حزب فوكس اليميني المتطرف لفعل ذلك.
- تحالف كهذا سيعيد قوة يمينية متطرفة إلى الحكومة الإسبانية للمرة الأولى منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، في أعقاب حكم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو الذي استمر قرابة أربعين عاما.
- تحدى الناخبون درجات حرارة الصيف المرتفعة وخرجوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لاختيار 350 عضوا للمجلس الأدنى أو مجلس النواب، وهو ما قد يجعل البلاد أحدث عضو في الاتحاد الأوروبي يتأرجح نحو اليمين السياسي.
- معظم استطلاعات الرأي الخاصة بالتصويت اليوم، وضعت “الحزب الشعبي” اليميني- الذي فاز في انتخابات مايو – في المقدمة أمام الحزب الاشتراكي، لكنه بحاجة على الأرجح لدعم حزب “فوكس” اليميني المتطرف إذا أراد أن يشكل الحكومة.
- قد تعني أي حكومة يمنية أن عضوا آخر في الاتحاد الأوروبي قد تحرك بقوة إلى اليمين، وهو اتجاه شوهد مؤخرا في السويد وفنلندا وإيطاليا.
- تشعر دول مثل ألمانيا وفرنسا بالقلق إزاء ما قد ينذر به مثل هذا التحول بالنسبة لسياسات الهجرة والمناخ في الاتحاد الأوروبي.
- تأتي الانتخابات في الوقت الذي تتولى فيه إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.