وأضاف سوبيانين: “لم يسفر ذلك عن أضرار جسيمة أو إصابات”.
وتابع قائلا: “تم الإبلاغ عن غارات شنتها طائرات بلا طيار على مبنيين غير سكنيين. لا يوجد دمار جسيم أو ضحايا. جميع خدمات الطوارئ تعمل في مكان الواقعة”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع أنه تم “اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا على العاصمة موسكو”.
وأظهرت لقطات متداولة على حسابات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من أحد المباني.
وقالت حسابات روسية على تيليغرام إن مكان وقوع الطائرة المسيرة في كومسومولسكي ليس بعيدا عن وزارة الدفاع.
وأشارت وسائل إعلام روسية نقلا عن دائرة النقل في موسكو، أنه “تم حظر حركة المرور على طول شارع ليخاشيف في موسكو، حيث سقطت طائرة بدون طيار على مبنى مرتفع قيد الإنشاء”.
كما تم إغلاق وحظر حركة المرور على طول شارع كومسومولسكي في كلا الاتجاهين.
هل طورت أوكرانيا برنامج المسيرات السري؟
أثار تزايد هجمات المُسيّرات الأوكرانية على عدد من المواقع الروسية خلال الأسابيع الأخيرة، العديد من التساؤلات بشأن تطوير كييف “برنامجا سريا للطائرات بدون طيار”، بالتزامن مع الحديث عن المضي قدما في الهجوم المضاد.
- بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية، أثارت تلك الهجمات شكوكًا بشأن تطوير “البرنامج السري للمسيرات في أوكرانيا”، إذ تشير تلك الهجمات الأخيرة إلى تطوير كييف نماذج يمكنها التخفي من الرادارات واختراق عمق الأراضي الروسية.
- الشبكة نقلت عن أحد صانعي المُسيرات في أوكرانيا، فاليري بوروفيك، قوله إنه جرى تطوير طائرة بدون طيار غير مرئية تقريبا، ومن المستحيل سماع صوتها لإجادتها التخفي، حيث أطلق عليها بالأوكرانية اسم “فيدسيتش”، أي الصد، وهي طائرة قتالية مصممة لمهاجمة المواقع الروسية.
- بوروفيك هو واحد من عشرات مطوري المُسيرات الذين زادوا في جميع أنحاء أوكرانيا، إذ ظهرت الموجة الأولى لتطوير الطائرات دون طيار عندما احتلت روسيا القرم وأجزاء من دونباس لأول مرة في عام 2014، ثم مجددا بعد ثماني سنوات عندما شنت موسكو عمليتها العسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي الأوكرانية.
- تم نشر الطائرات بدون طيار لأول مرة لمساعدة المدفعية على تحديد موقع الأهداف الروسية، والآن يعتقد الكثيرون أنها تستخدم لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
- يقول بوروفيك إن شركته بصدد رفع مستوى إنتاجها بعد توقيع صفقة مع مصنع في أوكرانيا، والتي من شأنها زيادة الإنتاج من 50 طائرة شهريا إلى أكثر من 1000، مع نماذج من جميع الأشكال والأحجام.
- يعد ذلك جزءا من مبادرة أوكرانية رسمية تسمى “جيش المسيّرات”، إذ خففت من قيود الاستيراد والضرائب على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، مما حفز تطوير صناعة محلية لتزويد الجيش في البلاد بشكل أفضل.
- تطرق التقرير للإشارة إلى إحدى المُسيّرات الأوكرانية طويلة المدى المعروفة باسم “UJ-22″، ويبلغ مداها ما يصل إلى 800 كيلومتر.