وتستهدف العقوبات ثلاثة من كبار ضباط الجيش المالي هم الكولونيل ساديو كامارا وزير الدفاع الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، والكولونيل ألو بوي ديارا واللفتنانت كولونيل أداما باغايوكو، والأخيران مسؤولان في سلاح الجو.
وأشار بيان وزارة الخزانة الأميركية إلى:
• وجود “أدلة تظهر أن هؤلاء المسؤولين الماليين ساهموا في أنشطة خبيثة لمجموعة فاغنر في مالي”، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
• أضاف البيان “هؤلاء المسؤولون جعلوا شعبهم عرضة لأنشطة مزعزعة للاستقرار ولانتهاكات لحقوق الإنسان تمارسها مجموعة فاغنر وفتحوا المجال أمام تسخير موارد سيادية لبلادهم لصالح عمليات مجموعة فاغنر في أوكرانيا”.
• بموجب العقوبات تم تجميد أي أصول يملكها هؤلاء المسؤولون في الولايات المتحدة.
• بات محظورا التعامل بين هؤلاء المسؤولين وشركات أميركية أو أفراد أميركيين.
• بحسب واشنطن، منذ وصول “فاغنر” إلى مالي في ديسمبر 2021، ارتفع عدد الضحايا المدنيين في هذا البلد بنسبة 278 بالمئة، خصوصا بسبب عمليات شنّتها القوات المسلحة المالية إلى جانب عناصر في المجموعة.
• فرضت الولايات المتحدة على المجموعة عقوبات في يونيو 2017، وعقوبات جديدة في يناير الماضي.
• مصير مجموعة فاغنر التي قاتلت في أوكرانيا والمتواجدة في دول إفريقية عدة، مجهول بعدما أطلق قائدها يفغيني بريغوجين في يونيو تمرّدا قصير الأمد في روسيا اقتصر على 24 ساعة، سرعان ما أجهض.
• أكدت موسكو ان مصير المجموعة في إفريقيا يعتمد على “البلدان المعنية”.