وقال المصدر لسكاي نيوز عربية:
- فشل المفاوضات بين قيادة أركان الجيش وقادة الحرس الوطني الذين يحتجزون الرئيس محمد بازوم.
- الجنرال عمر تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر الذي يحتجز الرئيس محمد بازوم كان على تنسيق مع الرئيس السابق محمد إسوفو.
- الوضع معقد للغاية ومن الصعب التدخل عسكريا لتحرير رئيس النيجر محمد بازوم نظرا للتكلفة البشرية العالية المتوقعة.
- الحرس الرئاسي يحاصر الدائرة المقربة من الرئيس المحتجز بازوم ويعتقل 5 على الأقل من الوزراء وكبار المسؤولين.
أحداث القصر
ووفق ما رصده المحلل السياسي النيجري، إدريس آيات فإن الأحداث جرت كالآتي:
- انتشر الجيش حول القصر الرئاسي، بعد رفض الحرس الرئاسي الذي يحتجز الرئيس بازوم كرهينة منذ الصباح الانسحاب، وإخلاء سبيل الرئيس ووزير داخليته.
- طلب قائد الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني، في البداية دعم الجيش الذي رفض دعم انقلابهم أو تمردهم ضد الرئيس بازوم.
- تقارير صحفية تحدثت عن خلافات وقعت بين بازوم وتشياني على قائمة بعض التعيينات في الحرس والمؤسسات الأمنية.
- وفي وقت سابق استبدل بازوم بعض القيادات والموظفين على أمل الاحتراز من أي تقلبات أمنية.
- إذا لم تنتهِ الأزمة بسرعة في النيجر، فإن الوضع سيتأزم، وقد تحدث مواجهات بين مجموعات الحرس الرئاسي بقيادة تشياني والجيش في أي لحظة.