برأت المحكمة الرجلين البالغين من العمر 72 و 73 عامًا، من التورط في مقتل لاجيء سوري يبلغ من العمر 23 عامًا، وفقًا للقاضي، لا توجد أدلة كافية على علاقة الاثنين بقتل اللاجئ السوري من أمستلفين، كانت النيابة العامة قد طالبت بالسجن 14 و 18 عامًا ضد الاثنين.
في أبريل 2021، أبلغ شقيق الشاب عن فقدان موظف توصيل الطرود، بعد يومين، تم العثور على جثة هامدة بالقرب من منزل الضحية وصديقته.
وتبين أن الجثة كانت في شاحنة صغيرة تقف في شارع Latherusstraat في شمال أمستردام، وتبين أن الشاب قُتل بالرصاص في أمستلفين وتم نقله إلى حيث تم العثور عليه، ولا يزال الدافع وراء القتل غير واضح للمحكمة والنيابة العامة.
في ربيع عام 2022، تم اعتقال المشتبه به البالغ من العمر 73 عامًا والذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والليتوانية والمشتبه به البالغ من العمر 72 عامًا وهو يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبولندية، وأظهرت السجلات الهاتفية للمشتبه بهما أنهما كانا يراقبان الضحية وصديقته منذ بعض الوقت.
طلب سجن شديد
وطالبت النيابة العامة بالسجن 18 عامًا ضد الرجل البالغ من العمر 73 عامًا، وطالبت بالسجن 14 عامًا ضد المتهم البالغ من العمر 72 عاماً، و بقدر ما يتعلق الأمر بـالنيابة، كان على الرجلين أن يذهبا إلى السجن لفترة طويلة لأنه لا جدال في أن الرجلين لديهما علاقة بجريمة القتل.
ويقال إن الرجل البالغ من العمر 73 عامًا قد مر بمكان الضحية، وكان حاضرًا أثناء إطلاق النار، وقام برفع الجثة إلى الشاحنة وقاد الحافلة إلى أمستردام.
ويقال أيضًا إن الرجل البالغ من العمر 72 عامًا قد ساعد في التحضير للقتل، على سبيل المثال، تم العثور على جهاز تتبع أسفل الشاحنة موصول مع هاتفه، بالإضافة إلى ذلك، كان يراقب الضحية أيضًا لفترة طويلة.
أدلة غير كافية
وفقًا للمحكمة، لا توجد أدلة كافية على تورط الرجلين بالفعل، يرفض القاضي استدلال النيابة العامة بأن حقيقة أن الرجل البالغ من العمر 73 عامًا قد مر من مكان الضحية، يعني أنها متأكدة من أنه كان موجوداً أثناء إطلاق النار عليه، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن إثبات أنه بعد ذلك ساعد مطلق النار أو لعب دورًا في القتل على الإطلاق.
كما لا يستطيع القاضي تحديد ما إذا كان الرجل البالغ من العمر 72 عامًا متورطًا في الاستعدادات للقتل. ووفقًا للمحكمة، فإن حقيقة أنه استأجر السيارات التي تم استخدامها أثناء المراقبة غير كافية لإثبات أنه كان على علم بشيء عن جريمة القتل اللاحقة أو ساعد فيها.
وبعد ساعات قليلة من صدور الحكم، أصدرت النيابة العامة رداَ: “تشعر النيابة العامة بخيبة أمل من هذا الحكم، إذا كان هناك أي شك حول ذنب المشتبه بهما، فمن المفهوم أن تصل المحكمة إلى حكم بالبراءة”، ومن ناحية أخرى، أوضحت النيابة العامة أنها ستدرس الحكم ثم ستقرر ما إذا كانت ستستأنف.
النيابة تطالب بالسجن لمدد تصل إلى 18 عام ضد رجلين متهمان بقتل شاب سوري في أمستردام
المصدر: NHNieuws