موسكو وبيونغ يانغ.. تعاون عسكري ورسالة لواشنطن

2


سيرغي شويغو اجتمع بنظيره الكوري الشمالي وأكد أن موسكو ستعزز تعاونها العسكري مع بيونغ يانغ متحدثا عن الشراكة التاريخية والمهمة بين البلدين.

زيارة تأتي في وقت يشتد فيه العداء بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا التي أيدتها كوريا الشمالية منذ انطلاقها.

فأي رسالة ترغب موسكو وبيونغيانغ في إيصالها إلى واشنطن من خلال هذا التعاون؟

 في هذا الصدد، قال الخبير في مركز الشرق الأدنى للدراسات، ديفيد دي روش، لـ”سكاي نيوز عربية” في حديث لبرنامج غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية:

  • “ما هو مثير للاهتمام هو حجم البعثة الروسية، التي ترأسها وزير الدفاع  شويغو، أما بالنسبة للوفد الصيني فقد كان أقل في المستوى، إذ لم يكن هناك أشخاص بارزون”.
  • “إنه احتفال بذكرى نهاية الحرب الكورية، وروسيا والصين لعبتا دورا رئيسيا في تقديم الأسلحة والرجال لكوريا الشمالية، لذا من الطبيعي أن تحضرا الاحتفال”.
  • “روسيا تريد أيضا أن ترسل رسالة للعالم، مفادها أن لديها شركاء ولديها دول يمكن أن توفر لها ذخائر وأسلحة، لتستمر الحرب في أوكرانيا”.

من جانبه، رأى عضو مجلس الدوما السابق، سيرغي ماركوف، أنه “لا توجد أي رسالة” تحاول موسكو إرسالها للعالم من خلال هذه الزيارة.

وأضاف في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • “ليست هناك رسالة. روسيا لا تريد إرسال أية رسائل إلى واشنطن أو الاتحاد الأوروبي، لأننا لا نتحدث معهم، وهم يكذبون كثيرا”.
  • “مستوى بعثة روسيا عال جدا، فروسيا تخوض حربا شرسة في أراضي أوكرانيا السابقة، لذا من المهم أن يسافر وزير الدفاع ويحرك في مثل هذا التوقيت (في إشارة على أن روسيا ليست في مأزق بهذه الحرب)”.

  • “كوريا الشمالية لديها عدد كبير من الصواريخ، وإذا أعطت 10 بالمئة فقط من هذه الصواريخ لروسيا، فإنها ستساعد الجيش الروسي كثيرا في الأشهر المقبلة”.
  • “روسيا مهتمة أيضا بالمتطوعين من كوريا الشمالية، كون الجيش الروسي يقاتل الجيش التابع للولايات المتحدة، أي الجيش الأوكراني، فيما تعد كوريا الجنوبية التابعة للولايات المتحدة عدوة كوريا الشمالية”.