وأكد الرئيس الروسي رفض استغلال المناخ وحماية حقوق الإنسان وما يسمى بأجندة الأجناس لأغراض سياسية، كما دعا إلى إشراك الأفارقة بشكل فعال في المنظمات الدولية.
كما أكد على أن موسكو تسعى لتعزيز العلاقات مع إفريقيا في مختلف المجالات.
وقال بوتين، في كلمة خلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية بمشاركة رؤساء الوفود الإفريقية:
- علاقات متينة تربط بين روسيا وإفريقيا.
- بعض مظاهر الاستعمار ما زالت موجودة في إفريقيا.
- عهد القطبية الأحادية في العالم قد انتهى.
- نحترم المبادرة الإفريقية بشأن أوكرانيا وندرسها بعناية.
- روسيا وإفريقيا متضامنتان في سعيهما نحو عالم متعدد الأقطاب.
- زيادة التبادل التجاري وتنويعه يتطلب التعامل بالعملات الوطنية.
- نقلنا المختبرات الطبية إلى إفريقيا أثناء جائحة كورونا، وشطبنا ديون بقيمة 23 مليار دولار.
- لا نسمح باستخدام سياسة “القواعد بدلا من القوانين” والذي يضع القواعد هو الغرب.
- موسكو تدرس “بعناية” المقترحات التي قدمها بعض الزعماء الأفارقة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الروسي أن “التسوية الإفريقية للأزمة الأوكرانية مهمة لأن إفريقيا على استعداد لحل القضايا الدولية، وليست وساطة من قبل ما يسمى بالعالم ’الديمقراطي الحر‘”، بحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وأشار فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ستزيد من إمدادات الحبوب، منوها إلى أنه في العام الماضي كان حجم التصدير للحبوب 11 مليون طن، بينما بلغ حجم الإمدادات في النصف الأول من هذا العام 10 ملايين طن “على الرغم من كل العقوبات غير الشرعية ضدنا”.
وأضاف: “سنوفر الإمدادات الغذائية في إطار برنامج الأمم المتحدة، سنورد 25-50 ألف طن لكل من الدول الإفريقية الست مجاناً. سندعم الدول في التكنولوجيات الزراعية”.
رئيس الاتحاد الأفريقي عثمان غزالي:
من ناحيته، وصف رئيس الاتحاد الأفريقي عثمان غزالي التعاون بين موسكو ودول القارة بأنه “مثالي”.
وقال غزالي: “نقيم التعاون الفعال بين قارتنا وروسيا. لمسنا أثناء عملنا يوم أمس الأجواء الإيجابية والمستقبل الباهر لصداقتنا، لا سيما إذا ما انخرط في هذا العمل الشباب. علينا أن نساعدهم على ذلك ما سيشجع الاستثمارات الأجنبية”.