هجوم، بحسب التقارير، بات يرتكز في جنوب البلاد، في وقت تسعى فيه كييف إلى استعادة السيطرة على بحر آزوف لاعتبارات عسكرية استراتيجية.
تبدل أوكراني، قابله رد روسي عنيف. رد كان أغلبه في مدينة أوديسا الساحلية، حيث تم استهداف البنية التحتية الكاملة الخاصة بتصدير الحبوب وإعطاب منشآت للطاقة والاتصالات.
تغييرات تكتيكية ترى فيها كييف محاولة لاختراق التحصينات الروسية في تلك المنطقة، وقطع الإمدادات وتشتيت الروس، فيما ترى فيها موسكو ورقة ضغط عسكرية اقتصادية مهمة.
ما التأثيرات الميدانية لذلك؟
من موسكو، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية، الدكتور نزار بوش، في حديثه لبرنامج “رادار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- روسيا تهيأت واستعدت لكل السيناريوهات.
- بحر آزوف أصبح محصنا بشكل جيد جدا ولا أعتقد أن الجيش الأوكراني يستطيع اختراق هذه التحصينات مهما دعمه الغرب.
- الأيام المقبلة ستكون أكثر اشتدادا وستكون هناك ضربات متبادلة.
- حتى الآن، روسيا لم تهاجم أوديسا بالجيش.
- مدينة أوديسا لها موقع استراتيجي وميناء مهمّان، لذلك روسيا مصرة على أن تشل حركة النقل هناك.
- هناك استنزاف للجيش الأوكراني، سواء في العتاد أو الأفراد.
في المقابل، ذكر مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية إيفان أوس لـ”رادار” على “سكاي نيوز عربية”:
- أوكرانيا تريد أن تقسم الجيش الروسي إلى قسمين، قسم في القرم ونواحيها والقسم الآخر يكون قريبا من ماريوبول.. هذا هو الهدف الرئيس لأوكرانيا حاليا.
- كييف تسعى إلى قطع الاتصال بين عناصر الجيش الروسي في المنطقتين.
- نركز جهودنا على زابوريجيا فقط لنصل إلى بحر آزوف. حاولنا مرة وفشلنا لأن روسيا لديها الكثير من الألغام والتحصينات.
- نحن في الحاجة إلى صواريخ، وشركاؤنا وعدونا بتقديمها.
- الروس يريدون أن يظهروا أن اتفاقية الحبوب لن تكون فعالة، لذلك هاجموا أوديسا.
- أوديسا تهاجم بصواريخ روسية بشكل يومي.