30 مبادرة لوقف حرب أوكرانيا.. وعين بوتين على 2 منها

5


عشرات المبادرات لوقف حرب أوكرانيا

  • قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في ختام القمة الروسية الإفريقية في مدينة سان بطرسبورغ إن روسيا تلقت قرابة 30 مبادرة لوقف الحرب في أوكرانيا، عبر قنوات رسمية وأخرى غير رسمية.
  • أضافت زاخاروفا، وفق ما نقلت عنها وكالة “تاس” الروسية: “نحن ممتنون للجميع، فهناك الكثير من المبادرات، ويبدو لي أن أنه قبل شهر كانت هناك نحو 30 مبادرة، قدمتها شخصيات عامة عبر قنوات حكومية أو بطريقة خاصة”.
  • شددت على أن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات مع أوكرانيا لإنهاء الصراع.
  • قالت: “حتى عندما كنا نعلم أنها (المفاوضات) لن تضيف أي قيمة على الأرجح، كنا نعطيها دائما فرصة”.
  • ألقت بالمسؤولية على كييف، مشيرة إلى المفاوضات التي جرت في أبريل 2022، “عندما انسحبت من المفاوضات مع موسكو ولم ترد على الوثائق والطلبات التي أرسلتها، حتى أنهم (الأوكرانيون) أخرجوا التفاوض معنا عن القانون، بحيث أصبح عملا غير شرعي”.

المبادرتان الصينية والإفريقية

بالنسبة إلى الرئيس بوتين، يبدو أن هناك مبادرتين جديرتان بالمتابعة، وهما المبادرة الصينية والمبادرة الإفريقية.

وقال بوتين في أعقاب القمة التي جمعته مع قادة عدد من الدول الإفريقية إن مبادرتي الصين وإفريقيا يمكن أن تشكلا أساسا للسلام في أوكرانيا.

لكنه حذر في الوقت نفسه من أن هناك “أشياء يستحيل تنفيذها”، كأن توافق روسيا على وقف إطلاق نار بينما تتعرض هي للهجوم.

وشدد على أن بلاده لم ترفض أي محادثات سلام بخصوص الحرب في أوكرانيا.

وصرح للصحفيين: “إن المبادرة (الإفريقية)، من وجهة نظري، يمكن أن تشكل أساسا لبعض العمليات التي ترمي للبحث عن السلام، مثل مبادرات أخرى، على سبيل المثال، المبادرة الصينية”.

تفاصيل المبادرة الصينية

في فبراير 2023، أي بعد عام على اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا، قدمت الصين مقترحا للسلام من 12 بندا، تركز على:

  • احترام سيادة كل الدول
  • وقف الأعمال العدائية
  • إيجاد حل للأزمة الإنسانية

تفاصيل المبادرة الإفريقية

وفي يونيو الماضي، أطلقت إفريقيا مبادرة لوقف الحرب من 10 بنود تركز على:

  • خفض التصعيد من الجانبين.
  • ضمان سيادة الدول والشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة
  • توفير ضمانات أمنية لجميع البلدان
  • ضمان حركة تصدير الحبوب والأسمدة من الدولتين
  • تحقيق السلام عبر المفاوضات من خلال الطرق الدبلوماسية

لكن ثمة اختلاف في وجهات النظر بين روسيا والمبادرتين، خاصة أنها تركز على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، إذ ترى روسيا ضرورة أن تنطلق أي مبادرة للسلام من الواقع الجديد الذي تم تكريسه، بما يشمل ضم أراض أوكرانية إليها.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات صحفية سابقة إن المبادرة الإفريقية “صعبة”، لكن بوتين مهتم بها.