من هو القائد الجديد؟
وأفادت وسائل إعلامية رسمية بتعيين وانغ هو بين، النائب السابق لقائد القوات البحرية الصينية، كقائد جديد للقوة الصاروخية بجيش التحرير الشعبي الصيني.
كما أفادت بتعيين شيوي شي شنغ في منصب المفوض السياسي الجديد للقوة الصاروخية مع ترقيتهما إلى رتبة جنرال.
وحتى انتقاله إلى القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كان وانغ نائب قائد البحرية منذ عام 2020، وشغل أيضا منصب نائب رئيس الأركان في البحرية.
وجدير بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام الحكومية لم تذكر مكان إعادة تعيين القائد السابق لقوة الصواريخ بجيش التحرير الشعبي الصيني لي يوتشاو، ولم تذكر مكان وجوده في الوقت الحالي.
وحث الرئيس شي الجيش مرارا وتكرارا على تعميق مفاهيم الحرب والتخطيط القتالي لزيادة فرص النصر في القتال الفعلي لحماية سيادة الصين وأراضيها.
وتقول الصين إنها ملتزمة باستراتيجية نووية دفاعية، وتتعهد بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، مؤكدة أنها لن تستخدم الأسلحة النووية أو تهدد باستخدامها ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية أو المناطق الخالية من الأسلحة النووية.
تعيين جاء بعد ملف فساد شائك
تحقِّق هيئة مكافحة الكسب غير المشروع التابعة للجنة العسكرية المركزية الصينية (CMC)، مع جنرالات في الجيش الصيني بتهم بفساد، بعضهم من مطوّري الترسانة النووية والصاروخية.
حسب صحيفة “ساوث تشينا مورنينج بوست” الصينية التي انفردت بالخبر ونشرته الأحد، فإن الموقوفين عدد من كبار القادة السابقين والحاليين في سلاح الصواريخ التابع للجيش، كما أنهم ذوو نفوذ على الترسانة النووية.
تضيف الصحيفة تفصيلا:
- هيئة مكافحة الكسب غير المشروع، وهي لجنة فحص الانضباط، تحقق جنبا إلى جنب مع مكتب التدقيق التابع لها مع لي يوتشاو، القائد الثالث للقوة الصاروخية المنشأة خلال إصلاح شامل للجيش عام 2015، وكذلك مع تشانغ تشن تشونغ، وليو جوانجبين، من نوابه السابقين والحاليين.
- لم تكن هناك إعلانات عامة عن أي تحقيق مع الجنرالات، لكن يُعتقد أن المحققين احتجزوهم في مكان ما.
- التحقيق بدأ في وقت ما بعد شهر مارس.
- لي يوتشاو أكبر جنرال تم الكشف عنه في التحقيق الأخير.
- “لي” الذي تمت ترقيته إلى اللجنة المركزية للحزب، المكونة من 205 أعضاء، في أكتوبر، أحد أقوى الجنرالات.
- لعب دورا بارزا في موكب العيد الوطني لعام 2009 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الجمهورية الشعبية.
- جميع الجنرالات في القوة الصاروخية كانت لهم سمعة طيبة قبل ترقيتهم، لكن أصبحوا غير أخلاقيين بعد الانتقال إلى المقر الرئيسي في بكين؛ حيث أتيحت لهم فرص أكبر للتعامل مع الشركات ذات الصلة بالدفاع.
- المقبوض عليهم شاركوا في تطوير الترسانة النووية الصينية بشكل كبير، حيث تم تحديث أنظمة التوصيل الجوية والبرية والبحرية.
- هناك مخاوف من سلامة جميع الصواريخ النووية الاستراتيجية؛ نظرا لتشعب علاقات المقبوض عليهم.
- الخلل في هذه المنظومة مخاطره كبيرة؛ لأن القوة الصاروخية عنصر مهم في جهود بكين لتكثيف الضغط العسكري على تايوان.