بيسكوف قال إن روسيا ستتابع الاجتماع المزمع عقده في السعودية بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدا حاجة موسكو لمعرفة الغرض من هذه المحادثات.
وفي سياق متصل، اعتبر مصدر روسي مطلع أن تسوية الأزمة الأوكرانية من دون موسكو ومن دون مراعاة مصالحها المشروعة أمر مستحيل، مشددا على أن حل النزاع بناء على الإنذارات بصيغة زيلينسكي غير ممكن.
وكانت دول عديدة قد طرحت مبادرات في محاولة لحل أزمة، منها المبادرات التركية والمبادرة الإفريقية وغيرها، إضافة لاجتماع جدة المرتقب في السعودية دون نجاح في تقريب طرفي الأزمة من طاولة الحوار.
فما المطلوب لإنجاح هذه المبادرات في ظل تباعد المواقف؟
من موسكو، ذكرت المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية، إيلينا سوبونينا، في حوار مع برنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- لا توجد فائدة من تبادل التهم بين قادة الدول، فهذا الأمر لا يقود إلى شيء.
- المواجهة ستستمر.. لأن الأوكرانيين يبدو أنهم يفهموا فقط لغة القوة.
- جهود الوساطة حاليا لن تؤدي إلى نتائج كبيرة.
- مؤتمر السلام في السعودية مبادرة جيدة، لكن لا أعتقد أنه ستترتب عليه نتائج ملموسة.
ومن كييف، أوضح أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الوطنية، أوليكسي هاران، لـ”غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- سياسة الترضية ليست جيدة للديكتاتوريين.
- بوتين يفهم فقط لغة القوة، لذا من المهم أن نضغط عليه لينسحب من أوكرانيا.
- حين يخرج الجنود الروس من الأراضي الأوكرانية، ستتوقف الحرب.. الأمر بهذه البساطة.
- على العالم أن يطالب بوقف هذا العدوان الوحشي.
ومن واشنطن، قال الخبير الاستراتيجي ومستشار سابق لحملة الرئيس بايدن، كيفين والينغ، لـ”غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- نأمل أن يكون هناك حوار بين الأطراف لحل هذه المعضلة.
- الرئيس بوتين هو المعتدي، وهو الذي أطلق هذا الهجوم على دولة ذات سيادة.
- ما رأيناه من الرئيس بايدن كان دعما حازما لحلفائنا ولأوكرانيا في تقديم الدعم العسكري والإنساني.
- لا يجب تقديم تنازلات.. بايدن أوضح أن أي مفاوضات لإنهاء الحرب يجب أن تكون في أيدي الأوكرانيين.