ئوأعلن أحد العسكريين التابعين للمجلس العسكري في وقت متأخر من الثلاثاء عبر التلفزيون الوطني، أنه “أعيد فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد اعتبارا من اليوم”.
ويأتي قرار إعادة فتح الحدود قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة نهائية لاستعادة النظام الدستوري في النجير، أعطتها الأحد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي لم تستبعد أيضا استخدام “القوة” إذا لم يجرِ احترام هذه المهلة.
وهبطت أول طائرة فرنسية تقلّ 262 شخصا أجلوا من النيجر، في مطار شارل ديغول ليل الثلاثاء الأربعاء حسبما أكّد مصدر في المطار لوكالة فرانس برس.
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد يوم الثلاثاء وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان.
وأضافت الوزارة في بيان: “الوزير بلينكن ورئيس المفوضية فكي أكدا مجددا الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم”.
ورحب الطرفان بالقيادة الإقليمية والتعاون لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
تقارير عن تدخل عسكري في النيجر
• تحدثت تقارير يوم الثلاثاء عن احتمال قيام فرنسا بتدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى الحكم.
• ردّا على هذه التقارير، حذّرت السلطات في بوركينا فاسو ومالي في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة “إعلان حرب على واغادوغو وباماكو”.
• ذكرت السلطات في هذه البلدان أن أي تدخل عسكري في النيجر من شأنه أن “يزعزع استقرار المنطقة بأسرها”.