وأضاف زارداري في لقاء خاص مع “سكاي نيوز عربية”:
- مبادرة حبوب البحر الأسود كانت مهمة جدا في مجال الأمن الغذائي العالمي، وبعد انتهائها رأينا كيف أدت إلى تداعيات على كل أنحاء العالم.
- كانت هناك تداعيات خارجية على الدول النامية مثل باكستان، ولذلك بذلت جهدا يتمثل في الحديث عن هذه القضية مع العديد من نظرائي، للضغط بما يخص إعادة العمل بالاتفاق المؤثر على الأمن الغذائي العالمي.
- من المؤسف أن نشهد صعودا للسياسات الشعبوية والمدفوعة بالكراهية في باكستان أم في بقية دول العالم.
- من المهم أن يدعو السياسيين إلى المصالحة والتوافق والتأكيد على أنه يمكن الاتفاق على الاختلاف.
- في باكستان نملك الكثير من الإمكانيات التي لم تستغل بعد، وإذا لم نركز على الاتحاد سنقع ضحية السياسات التي قد تؤدي إلى شلل الحكومة.
- أعتقد أن دولا مثل باكستان واجهت سلسلة من الصدمات التي ولدت ظروف اقتصادية عسيرة، فواجهنا بداية أزمة انتشار جائحة كورونا مما شكل صدمة قاسية للاقتصادات حول العالم.
- كما واجهنا سقوط كابل، علما بأن تداعياته لم تكن أمنية بحتة على باكستان بل اقتصادية أيضا، وبعدها بفترة قصيرة اندلع الصراع الأوكراني الروسي والذي كان له تبعات اقتصادية على العالم برمته.
- كما شهدنا العام الماضي كارثة مناخية كبيرة إذ غرق ثلثا بلادنا تحت المياه بعدما واجهنا فيضانات تاريخية تباعا.
- باكستان تواجه تحديات اقتصادية على كل الأصعدة.
- تمكنا من إدارة الوضع من خلال التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي سيوفر نوعا من الاستقرار الاقتصادي.
- ممتنون إلى شركائنا مثل الإمارات الذين ينظرون للاستثمار في باكستان، ما يجعلنا متفائلين من الناحية الاقتصادية.
- تربطنا علاقات أخوة مع الإمارات وهي علاقات بنيت على مر الأجيال ومتينة.
- المجتمع الباكستاني يعمل في دولة الإمارات بمختلف المجالات والقطاعات ويسهم بالاقتصاد المحلي.
- نتطلع قدما إلى انعقاد مؤتمر الأطراف كوب-28، إذ أننا سنتمكن من نقل المحادثات التي أجريناها في COP27 والسير بها إلى الأمام.
- يشكل تكريم رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو في متحف الشمع بدبي رمزا للمسلمين والباكستانيين والنساء على وجه الخصوص.
- بوتو كانت رمزا للديمقراطية والحرية وناضلت لأجل المرأة على مدى حياتها.