وتستخدم مجموعة الهواة هذه تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج غلاف القنبلة قبل إرسالها لتعبئتها بالمتفجرات.
قامت مجموعة أخرى من الهواة، تدعى “جيش الطباعة”، بإنتاج أكثر من 30 ألف قنبلة مصممة بذات التقنية في الأشهر الأربعة الماضية، تحمل اسم “كاندي بومب” أو “قنبلة الحلوى”.
ونتيجة لإنهاك مخازن الذخيرة الأوكرانية، يلجأ هؤلاء للصناعة اليدوية في محاولة لدعم القوات المرابطة على الجبهة في مواجهة روسيا.
المواصفات
- يتميز هذا النوع من القنابل اليدوية برخص سعره، حيث أن إنتاج واحدة منها يبلغ طولها 27 سم لا يتجاوز 3.85 دولارا أميركيا.
- القنابل فعالة بشكل مدهش، فتلك المصممة لقتل المشاة تتضمن أسطوانة مركزية يتم فيها تعبئة المتفجرات، والمساحة المحيطة بها مليئة بالشظايا المعدنية، والتي يتم قذفها إلى الخارج عندما تنفجر.
- كما يمكن استخدام بعض من هذه القنابل لاستهداف المركبات المدرعة، حيث يتم ضغط النحاس والألمنيوم داخلها، وعندما تنفجر يمكن للمعادن حينها اختراق الدروع.
- يقول مشغلو الطائرات بدون طيار الأوكرانيون إنهم قادرون على تدمير الدبابات الروسية من خلال إسقاط هذه القنابل، التي تزن حوالي نصف كيلو، على سطح الدبابة، حيث تكون الدروع أرّق.
قال ديوك، الجندي الأوكراني في دونيتسك، إن الطائرات العسكرية بدون طيار في بلاده تسقط الآن حوالي 200 نوع وحجم مختلف من هذه القنابل.
وهذا دليل على الحماس الإبداعي لصانعيها، ولكنه يعقد أيضا خطوط الإمداد، حيث تأتي المكونات من عدة ورش عمل ولذلك هناك جهود لتقليل تنوع القنابل وتوحيد إنتاجها.