قائمة الاتهامات تزداد
- وجهت لائحة اتهامات جنائية لترامب، الثلاثاء، بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة عام 2020 خلال الفترة التي سبقت أعمال الشغب العنيفة التي ارتكبها مؤيدوه في مبنى الكابيتول، لكن دفع ببراءته، الخميس.
- تضاف هذه اللائحة إلى اتهامات أخرى تقدر بالعشرات تلاحق ترامب، منها مزاعم سوء إدارة وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
- يواجه ترامب أيضا قضية دفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز مقابل تسترها عن علاقة جرت بينهما.
فإلى متى ستستمر مواجهات ترامب مع القضاء؟ وهل ستؤثر على حظوظه في الانتخابات القادمة؟
يقول الخبير الاستراتيجي الجمهوري، جين فالنتينو، لبرنامح “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”:
- إنه بوسع ترامب تجاوز هذه التهمة الجديدة، فما حدث انتهاك لحرية التعبير.
- إن الاتهامات ضد دونالد ترامب في هذه المرحلة تقود إلى وضع يمكّن ترامب من جلب أدلة براءته، وسيتمكن من تحدي النظام القضائي في عهد إدارة الرئيس جو بايدن.
- الاتهامات ليست صدفة أن تأتي من كل الاتجاهات.
- العدالة فشلت في أميركا لأنها مرهونة بانتهازية سياسية، فترامب يجرّم لأنه مارس حرية التعبير.
- إن من حق ترامب أن يقول بحرية إن الانتخابات السابقة غير منصفة، وله الحق في ذلك، لكن هذا لا يعني أن يلاحق قانونيا.
أما الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ريتشارد روث، فيقول لبرنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”:
- شعبية ترامب تتزايد وهذا شيء مدهش رغم الملاحقات القضائية المتزايدة.
- عندما تتراكم الملاحقات القضائية لترامب بحضور عدد من الجلسات، فهذا أمر يستنزفه.
- ما فعله ترامب لا ينتهك حرية التعبير، ولا يمكن له أن ينجو مما فعله، فلا دليل على براءته لكن المناصرين له يقولون عكس ذلك.
- شعبيته لدى الدائرة الضيقة تتآكل، فالمحيطون به ينتقدونه لكن شعبيته تتزايد لدى أنصاره البعيدين.
- الديمقراطيون لا يهتمون كثيرا إن كان ترامب سينافس المرشح الديمقراطي في انتخابات 2024، لأنه خسر في انتخابات عام 2020 وخسر الكثير بعدها.
- الجمهوريون حاليا عالقون مع ترامب ومتورطون فيه، ولا يمكنهم التخلص منه، وحتى منافسيه في الحزب لا يستطيعون على انتقاده.