وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية: “تذكر فرنسا بأن الإطار القانوني لتعاونها مع النيجر في مجال الدفاع يستند إلى اتفاقات أبرمت مع السلطات النيجرية الشرعية”.
وأضافت أن فرنسا “تعترف شأنها في ذلك شأن كامل الأسرة الدولية، فقط بهذه السلطات”.
ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات
وفي السياق، نقلت صحيفة التايمز البريطانية أن ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع انقلاب النيجر.
وبحسب التايمز، قال ماكرون إن برنارد إيميه (64 عامًا)، مدير المديرية العامة للأمن الخارجي “DGSE” (وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية) كان عليه أن يكون قد تنبأ بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم على يد جناح داخل جيشه.
وقال ماكرون: “نيجر بعد مالي، هذا الأمر صعب (…) يمكننا أن نرى أن طريقة عمل (DGSE) غير مرضية. عندما لا ترى أي شيء واضح، الأمر يبين أن هناك مشكلة”.
ويدافع إيميه عن نفسه، قائلاً: “كتبت تقريرًا عن الوضع في النيجر في يناير”.
وتعتبر وكالة الاستخبارات الفرنسية (DGSE) نفسها على قدم المساواة مع الاستخبارات البريطانية (MI6) والأميركية (CIA).
أهمية النيجر لفرنسا
- أثارت إزاحة بازوم من السلطة قلقًا لأن النيجر مستعمرة فرنسية سابقة ولطالما كانت حليفًا رئيسيًا في مكافحة فرنسا للإرهاب في منطقة الساحل.
- تملك فرنسا حوالي 1500 جندي في النيجر، وعلى الرغم من ذلك تم احتجاز بازوم في القصر الرئاسي في النيجر.
- تعتبر النيجر أيضًا مهمة اقتصاديًا بالنسبة لباريس، حيث تستخرج شركة الطاقة النووية الفرنسية الحكومية أورانو حوالي 15 بالمئة من اليورانيوم المستخدم في مفاعلاتها من هناك.
- تمثل الطاقة النووية بين 60 و70 بالمئة من كهرباء فرنسا، وهو واحد من أعلى معدلات العالم.