وقال بلينكن في بيان إن “الحكومة الأميركية توقف مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر”، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك البرامج.
لكنه أضاف أن “المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة سوف تستمر”، كما ستواصل الولايات المتحدة القيام بعمليات دبلوماسية وأمنية لحماية أفرادها هناك.
وتأتي هذه الخطوة مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الجمعة في ختام اجتماع لقادة جيوش دولها التوافق على خطة “لتدخل عسكري محتمل” ضد الانقلابيين.
من جانبه، نشر بازوم مقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية حذر فيه من “العواقب المدمرة” للانقلاب على العالم ومنطقة الساحل التي قد تنتقل برأيه إلى “نفوذ” روسيا عبر مجموعة فاغنر المسلحة.
ودعا بازوم “الحكومة الأميركيّة والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدتنا في استعادة النظام الدستوري“.
ولعبت النيجر دورا رئيسيا في الاستراتيجيات الغربية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي منذ عام 2012، حيث تم نشر نحو ألف جندي أميركي في البلاد.
وأكد بلينكن “كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدات الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديموقراطي واحترام النظام الدستوري“.
وأضاف “نحن لا زلنا على التزامنا بدعم شعب النيجر لمساعدته في الحفاظ على الديموقراطية التي حصل عليها بجهد كبير، ونكرر دعوتنا لاستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديموقراطيا السلطة بشكل فوري“.