ولقي انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، إدانة دول غربية عدة أبرزها فرنسا.
في المقابل، أيدته دول مجاورة الانقلابيين، منها مالي التي تستضيف عناصر من “فاغنر” على أراضيها.
وقال بلينكن في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي”، الثلاثاء: “أعتقد أن ما حصل ويستمر في الحصول في النيجر، لم تحرّض عليه روسيا أو فاغنر، لكنّهم يحاولون استغلال الأمر، ونحن نرى مشهدا مكررا لما حصل في بلدان أخرى حيث لم يجلبوا سوى الأمور السيئة”.
وأضاف: “في كل مكان ذهبت إليه فاغنر، حلّ الموت والدمار والاستغلال”.
وشهدت علاقات مالي مع روسيا تقاربا منذ بدء حرب أوكرانيا التي شاركت فيها “فاغنر” بشكل مكثّف قبل التمرد المسلح على القيادة العسكرية الروسية أواخر يونيو.
وحذّرت مسؤولة أميركية الإثنين قادة الانقلاب في النيجر من الاقتداء بدول الجوار في التعاون مع فاغنر.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند في تصريح للصحفيين من نيامي إن الانقلابيين “يدركون جيدا جدا المخاطر التي تتهدد سيادتهم عندما تدعى فاغنر إلى البلاد”.