وأضاف حاكم أوديسا على تطبيق تلغرام “نتيجة لهجوم العدو (روسيا) في أوديسا اندلعت عدة حرائق جراء الشظايا الصاروخية المتساقطة”، مشيرا إلى أن موجة الانفجار أدت إلى تطاير النوافذ من المباني.
كذلك أفاد عمدة مدينة أوديسا غينادي تروخانوف باندلاع عدد من الحرائق بالمدينة في الليلة الماضية بعد وقوع سلسلة من الانفجارات.
وكتب تروخانوف في حسابه على موقع فيسبوك: “اندلع عدد من الحرائق..”
قالت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية في الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي:
- الدفاعات الجوية دمرت جميع الطائرات المسيرة وعددها 15.
- الدفاعات الجوية دمرت 8 صواريخ من نوع “كاليبر” أطلقتها روسيا على المدينة الساحلية.
- تضرر مهجع وسوبرماركت جراء سقوط حطام الصواريخ.
ونشرت مقطع فيديو وصورا لرجال الإطفاء وهم يكافحون حريقا كبيرا.
ولم يتسن لرويترز التحقق من النبأ من مصادر مستقلة. ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا.
وكانت روسيا وأوكرانيا كثفتا الهجمات في البحر الأسود منذ انسحبت موسكو من اتفاق الشهر الماضي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن خلال النزاع.
ومنذ انسحابها، قصفت موسكو موانئ في منطقة أوديسا كانت مهمة لتصدير الحبوب الأوكرانية في ظل الاتفاق، وفقا لفرانس برس.
تأتي الهجمات الصاروخية وبالمسيّرات بعد يوم على إعلان موسكو عن طلقات تحذيرية صادرة من سفينة حربية روسية تجاه سفينة شحن كانت متوجّهة إلى “إسماعيل” الأوكرانية، وهي مدينة مطلة على نهر الدانوب في أوديسا.
ورصدت السفينة الروسية سفينة الشحن “سوكرو أوكان” التي كانت ترفع علم بالاو وأطلقت الطلقات التحذيرية بعد عدم استجابة القبطان للأوامر بالتوقف. وبعد تفتيشها، سُمح لها بمواصلة رحلتها.
وفي الثاني من أغسطس، ضربت روسيا بنى تحتية متعلّقة بالموانئ في “إسماعيل”، أحد أهم طرق تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى رومانيا المجاورة.