وستكون هذه رابع قضية ترفع ضد ترامب هذا العام ما قد يؤدي إلى أول محاكمة متلفزة لرئيس سابق في التاريخ الاميركي تشمل تهما تستخدم عادة لإسقاط رجال العصابات.
وقال ترامب في منشور على صفحته على موقع “تروث سوشال” إن الأمر “سخيف”، داعيا مسؤول انتخابات محليا سماه بالاسم ووصفه بـ “الفاشل” بعدم الادلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى.
وكتب الرئيس السابق “أولئك الذين زيفوا وسرقوا الانتخابات هم من يقومون بالتلاعب (..) وهم من يجب مقاضاتهم”.
ومن بين الحوادث التي من المرجح أن تبرز بين الاتهامات مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع مسؤولين في جورجيا طلب منهم فيها “إيجاد” الأصوات التي من شأنها قلب هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن في الولاية الجنوبية.
ويتوقع المحللون أيضا أن يتم تقديم اتهامات بشأن مخطط لإرسال شهادة مزيفة عن فوزه المزعوم في جورجيا إلى الكونغرس الأميركي، وكذلك بشأن شهادة زور أدلى بها مساعدو ترامب عن تزوير الانتخابات.
ومن المحتمل أن تعرض هذه القضية أيضا المضايقات التي تعرض لها اثنان من موظفي الاقتراع في مقاطعة فولتون والوصول إلى بيانات حساسة من مكتب انتخابات في مقاطعة ريفية جنوب أتلانتا بعد يوم واحد من أحداث الشغب في الكابيتول عام 2021.
وكانت هيئة محلفين كبرى “خاصة” منفصلة استمعت العام الماضي إلى 75 شاهدا وقدمت تقريرا سريا في فبراير، أوصى بالعديد من التهم.
ويتوقع محللون قضائيون أن تقوم المدعية العامة لمنطقة أتلانتا فاني ويليس بجمع الادعاءات ضد ترامب وآخرين في قضية واحدة في إطار قانون تأثير الابتزاز والمنظمات الفاسدة (المعروف اختصارا باسم ريكو) لولاية جورجيا.