وأشار إلى أن هناك “تقدما كبيرا” في قضية عضوية أوكرانيا في “الناتو”.
وأثارت تصريحات رئيس أركان حلف شمال الأطلسي “الناتو” ستيان جنسن بشأن تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها في مقابل الانضمام إلى الحلف جدلا كبيرا.
التصريح أثار غضب أوكرانيا
من جهته، أعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أن كييف لن تستبدل الأراضي بعضوية “الناتو”.
وكتب بودولياك على منصة “إكس” “تويتر سابق”: “استبدال الأراضي بمظلة “الناتو”؟ غريب، هذا يعني خسارة الديمقراطية عن وعي وتدمير القانون الدولي ونقل إلزامي للحرب إلى أجيال أخرى”.
رد قوي من ميدفيديف
بدوره، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه من أجل دخول أوكرانيا إلى “الناتو” يجب على سلطات البلاد التخلي عن كييف نفسها.
وأضاف: “فكرة جديدة لأوكرانيا من مكتب حلف الناتو يمكن لأوكرانيا الانضمام إذا تخلت عن الأراضي المتنازع عليها، الفكرة مثيرة للفضول، والسؤال الوحيد هو أن جميع أراضيهم المزعومة محل نزاع كبير، وللدخول يجب على السلطات أن تتخلى عن كييف نفسها، عاصمة روسيا القديمة، وسيتعين عليهم نقل العاصمة إلى لفيف”.
ولم يحقق الهجوم الأوكراني المضاد حتى اليوم الأهداف التي كان من المفترض أن يحققها وسط الكثير من الخسائر المادية والبشرية وتهديدات كبيرة تطال مخزونات السلاح الغربي بسبب الحرب.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.
وقال شويغو في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:
- نحن ممتنون لأصدقائنا للمشاركة في العمل المشترك.
- نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساسا لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد.
- العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات “الناتو”.
- المستشارون والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة.
- الولايات المتحدة توفر القذائف العنقودية، وسمعنا تصريحات من الأميركيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دوليا.
- لدينا أيضا قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية.
- الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها.