وقال جهاز أمن الدولة في لاتفيا لمجلة “نيوزويك” الأميركية: “مجموعة فاغنر بدأت التجنيد في لاتفيا. حددت دعوات مباشرة وغير مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي للسكان للانضمام إليها”.
يأتي هذا التطور بعد يوم من اعتقال السلطات البولندية مواطنين روسيين، متهمين بنشر دعاية مرتبطة بمجموعة “فاغنر”.
وأعربت وارسو في الآونة الأخيرة عن مخاوفها بشأن الاستفزازات المحتملة، للمجموعة التي تتخذ من بيلاروسيا مقرا لها حاليا، بعد تمرد عسكري قصير داخل الأراضي الروسية.
وذكرت وسائل إعلام بولندية الأسبوع الماضي، أنه “تم توزيع ملصقات تحمل شعار “فاغنر” في مدينتي وارسو وكراكوف، مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: نحن هنا. انضم إلينا”.
وبحسب ما ورد، احتوت الملصقات على أكواد “QR” التي تقود المستخدم عند مسحها إلى موقع إلكتروني روسي تابع للمجموعة.
لكن جهاز أمن الدولة في لاتفيا قال: “لم نكتشف ملصقات تجنيد مشابهة لتلك التي تم اكتشافها في بولندا أو مواد دعائية أخرى لمجموعة فاغنر في الأماكن العامة في لاتفيا”.
وحسب القانون، فإن “المواطنين وغير المواطنين المقيمين في لاتفيا ممنوعون من الخدمة في القوات المسلحة أو منظمة عسكرية لدولة أخرى تهدد الأمن القومي للبلاد”، و”القيام بذلك يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات”.
وتضمن اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي أنهى تمرد “فاغنر” في روسيا، أن يتوجه رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة الروسية.