وأوضح لوكاشينكو الحليف المقرب لبوتين: “أن تشرك بيلاروسيا. ما الذي سيسفر عنه ذلك؟ لا شيء”.
وتشترك بيلاروسيا في حدودها مع أوكرانيا وروسيا و3 دول من حلف شمال الأطلسي منها بولندا.
وأضاف خلال المقابلة مع ديانا بانتشينكو الصحفية الأوكرانية الموالية لروسيا “إن لم تعبروا حدودنا أيها الأوكرانيون، فلن نشارك في هذه الحرب أبدا. (لن نشارك) في هذه الحرب الساخنة. لكننا سنساعد روسيا دوما، إنهم حلفاؤنا”.
وتابع لوكاشينكو أنه يعتقد أن روسيا قد حققت بالفعل أهدافها مما تسميه موسكو “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
وقال إنه يجب على الجانبين الجلوس إلى طاولة المفاوضات وأن يكونا على استعداد لمناقشة جميع القضايا بما في ذلك مستقبل شبه جزيرة القرم والأراضي الأخرى التي ضمتها موسكو.
وأضاف: “تحققت أهدافها (روسيا) حتى الآن. لن تتصرف أوكرانيا أبدا بهذه العدوانية نحو روسيا بعد نهاية هذه الحرب، مثلما كانت تفعل قبل الحرب”.
وحذر لوكاشينكو من أن بيلاروسيا سترد في حال حدوث عدوان خارجي، بما في ذلك اللجوء لاستخدام الأسلحة النووية التي نشرتها موسكو في أراضيها.
وقال: “يمكن أن يكون هناك تهديد واحد فقط – عدوان واحد فحسب على بلدنا. إن بدأ العدوان على بلدنا من بولندا أو ليتوانيا أو لاتفيا، فسنرد على الفور بكل ما نملك”.