أصبح مصير الشحنة على متن الناقلة “سويز راجان” جزءا من التوترات الأوسع نطاقا بين الولايات المتحدة إويران، حتى في الوقت الذي تعمل فيه طهران وواشنطن على الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة بمليارات الدولارات في كوريا الجنوبية مقابل إطلاق سراح 5 أميركيين من أصل إيراني محتجزين في طهران.
وكان الحرس الثوري الإيراني حذر بالفعل من أن المتورطين في تفريغ حمولة الناقلة “يجب أن يتوقعوا ردا”.
أظهرت بيانات تتبع السفن التي حللتها الأسوشيتد برس أن:
- الناقلة “سويز راجان”، ترفع علم جزر مارشال.
- الناقلة تخضع لعملية نقل نفط إلى ناقلة أخرى، وهي “إم ر يوفريتس”، بالقرب من غالفستون بولاية تكساس، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب شرق هيوستن.
- من المحتمل أن يسمح ذلك بتفريغ الحمولة.
ولم يرد مسؤولون أميركيون ولا مالكو الناقلة “سويز راجان”، وهي شركة “أوكتري كابيتال مانجمنت” ومقرها في لوس أنجلوس، حتى اللحظة على طلبات للتعليق.
وأشادت كلير جونغمان، كبيرة موظفي منظمة “متحدون ضد إيران النووية”، بعملية نقل شحنة الناقلة.
وقالت جونغمان للأسوشيتد برس:
- من خلال حرمان الحرس الثوري من الموارد الضرورية، فإننا نوجه ضربة ضد الإرهاب الذي لا يستهدف المواطنين الأميركيين فحسب، بل يستهدف أيضا حلفائنا وشركائنا العالميين.