لوكاشينكو حذر بريغوجين من أمر خطير قبل مقتله

5


ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيلاروسيا عن لوكاشينكو، ليل الجمعة السبت، قوله إن حذر بريغوجين من محاولة اغتيال سابقة.

وأضاف أنه تلقت معلومات خطيرة للغاية من مصادر موثوقة تفيد بأن هناك محاولة تستهدف حياة بريغوجين.

ولفت إلى أنه بعث برسالة مشفرة إلى الكرملين وبوتين ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكساندر بورتنيكوف حول محاولة اغتيال وشيكة سيتعرض لها رئيس فاغنر.

وفي وقت لاحق، قال لوكاشينكو إنه سأل بريغوجين عما إذا كان وصله التحذير بشأن محاولة الاغتيال فرد عليه بالإيجاب.

وقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة خاصة كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ، وسقطت الطائرة في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية، الأربعاء الماضي.

وتقول روسيا إنها فتحت تحقيقا في الحادث وسيتم نشر نتائجه، وذكر بوتين أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها.

واعتبرت ان تصريحات الغرب حول “تورط” الكرملين في مقتل بريغوجين “كذبة مطلقة”.

 وهناك 4 سيناريوها لسقوط طائرة زعيم فاغنر:

السيناريو الأول:

  • الفرضية الأولى تتحدث عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي.
  • يرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

السيناريو الثاني:

  • تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها.
  • أوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

السيناريو الثالث:

  • رجحت فرضية زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط.
  • إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.
  • أبرزت المصادر أن هناك “فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة”.
  • تابعت: “نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ”.

السيناريو الرابع:

  • يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع “أمبرير 135” لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
  • عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.